زار البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى المحرقة "الهولوكوست" بالقدس الغربية. وظهر البابا، عبر بث تلفزيوني مباشر، وهو يصافح 6 ناجين من "الهولوكوست"، ومسئولين إسرائيليين، والقائمين على المتحف. وكان عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد وصل البابا فرنسيس لمؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست حيث سيوقد شعلة إحياء لذكرى الضحايا، ويصافح 6 ناجين من الهولوكوست". ومتحف "ياد فاشيم" الذي يخلد منذ العام 1953 ذكرى "الهولوكوست"، هو مصطلح يستخدم لوصف الحملات المنظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها بغرض الاضطهاد والتصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية "1939 – 1945". وهذه هي المحطة الرابعة في اليوم الثالث والأخير من زيارة البابا للأراضي المقدسة، حيث زار المسجد الأقصى، والحائط الغربي للمسجد، أو ما يسميه المسلمون حائط "البراق" ويسميه الإسرائيليون بحائط "المبكى" بالقدس الشرقية، وجبل "هيرتزل" بالقدس الغربية. ودعا البابا خلال زيارته للمسجد الأقصى، المسلمين والمسيحيين واليهود إلى "العمل معاً من أجل العدالة والسلام"، وهي دعوة تأتي بعد فشل جولة استمرت 9 أشهر من المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية. ووصل بابا الفاتيكان، يوم أمس الأحد إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وذلك في المرحلة الثانية من جولته للشرق الأوسط والتي تستغرق 3 أيام، بعد أن استهلها بالأردن أمس الأول السبت، زار خلالها أماكن دينية للمسلمين والمسيحيين واليهود، والتقى مسئولين وعائلات.