لندن : إستمرارا لمسلسل إهمال الأطباء الذى ينتشر في عروق وأوردة المجال الطبي في معظم بلدان العالم. تسبب الطبيب البريطاني الشهير مايكل ستيفنوس في مقتل سيدة تبلغ من العمر "57 عاما". حيث اعطاها جرعة زائدة من عقار "المورفين" المسكن للآلام والذي يحتوي علي نسبة مخدرة. مما جعلها تتوفي بعد ساعة من تناولها العقار القاتل . كانت السيدة وتدعى "وريت" قد ذهبت إلي الطبيب ستيفنون تعاني من صداع نصفي شديد. وعلي الفور قرر الطبيب أن يريحها من الآلم بشكل سريع فقام باعطائها عقار "مورفين". ولأنه طبيب مهمل اعطاها جرعة شديدة بلغت 30 ميللجرام بدلا من 5 ملليجرام. مما تسبب في وفاتها. وجاء وفاة الجدة مارجوري وريت ليفضح أمر الطبيب المهمل الذي تسبب في وفاة 11 مريضاً آخر. يتم دراسة ملفهم المرضي حاليا من قبل المحكمة العليا في انجلترا . وبحسب صحيفة "الجمهورية"المصرية فأنه بناء علي هذه التطورات في قضية الطبيب المهمل. قرر المجلس العام للأطباء تمديد مدة ايقاف ستيفنوس عن ممارسة الطب لمدة 9 أشهر أخري لحين الانتهاء من التحقيقات فيما هو منسوب إليه . ويبدو أن هذا الطبيب لا يعرف في عالم العقاقير الطبية غير "المورفين" حيث سبق وأن جاء إليه مريض يعاني من آلام في مؤخرة ظهره. فقام علي الفور باعطاءه حقنة "مورفين" سقط المريض علي أثرها علي الأرض. لكن الطبيب المهمل تمكن من انقاذه بعد اعطائه عقار مضاد للسم تمكن بعد حقنه به من استعادة وعيه مرة أخري . الشيء المثير الذي كشفت عنه التحقيقات أن الطبيب ستيفنون يعاني من اكتئاب نفسي منذ انتحار ابنته الكبري كاترين في أكتوبر من العام الماضي .