تستعد القوى العالمية الأوروبية لإمداد المعارضة السورية التي تفتقر لسبل مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالأسلحة التي تمكنهم من ذلك. وحسبما أوردت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية فإن أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري ، قد أكد أمس ، أنه كان متحمسا للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثالث عشر من الشهر الجاري وذلك لشعوره بأن الإدارة الأمريكية بدأت تشعر بحاجة المعارضة السورية. وأشارت الصحيفة إلى المشكلة التي يعاني منها الجيش السوري الحر منذ أن بدأت الأزمة وهي الأسلحة الفقيرة والبدائية التي يواجه بها النظام السوري للرئيس بشار الأسد، الأمر الذي أدى إلى فقدان الكثير من المجاهدين بجبهة النصرة. في نفس السياق، فقد تضاءلت الأصوات التي كانت تنادي من قبل بالحل الدبلوماسي للموقف، وبررت الصحيفة تراجع هذه الأصوات على أنها ردة فعل لاستقالة مبعوث الأممالمتحدة لحل الأزمة ، الأخضر إبراهيمي بالإضافة إلى إعلان الأسد عن نيته للترشح مرة أخرى للرئاسة. من جانبه، علق الجربا على قرار الأسد بالترشح على أنه إهانة لكل السوريين، مضيفا :"لقد كررنا هذا الأمر أكثر من مرة وعلى استعداد لتكراره دوما بأنه في حالة ترشح الأسد مرة أخرى هذا يعني أنه يتعمد إغلاق كل السبل أمام الحلول الدبلوماسية". وأشار الجربا إلى أن الغرب كله أصبح يفهم الآن أن السبيل الوحيد لإقناع الأسد بالتخلي عن السطة هو الموازنة العسكرية بين المعارضة وقوات الأسد.