نحجت وحدة المنافذ الأثرية بمقر جمرك البريد السريع بالعتبة والتابعة لوزارة الآثار في إحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية تعود إلى العصور الفرعونية كانت ضمن مشمول طرد في طريقه إلى سويسرا، وذلك بالتعاون مع مسئولي جمرك البريد السريع، وهي تتمثل في تمثال من الحجر الجيري، بالإضافة إلى 7 تمائم من الخرز تجسد عدد من الآلهة المصرية القديمة من بينها الإلهة حتحور والالهة ايزيس، صرح بذلك د. محمد إبراهيم وزير الآثار . وأشار د. إبراهيم إلى أن أعمال المعاينة المبدئية أكدت على أثرية القطع المضبوطة وخضوعها لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته لسنة 2010، لافتا إلى أن المضبوطات تحتاج إلى مزيد من أعمال المعاينة الدقيقة للتوصل إلى مزيد من المعلومات والتفاصيل بشأنها والتحقق من الحقبة التاريخية التي تعود إليها تحديدا، مضيفا أن لجنة المعاينة المبدئية أوصت في تقريرها بمصادرة المضبوطات لصالح وزارة الآثار . من جانبه قال أحمد الراوي أن ملابسات الضبطية بدأت عندما تلاحظ ثقل وزن مستنسخ أثري كان ضمن مشمول الطرد، وبعرض هذا المستنسخ الأثري على أجهزة الاشعة " X RAY " تبين أنه يحمل كتل بداخله، دفع لجنة المعاينة إلى فحص محتوياته لتكشف عن القطع الأثرية المضبوطة في النهاية. ولفت إلى أن القطع المضبوطة تمثل تمثال من التماثيل المعروف باسم تماثيل الكتلة، يبلغ ارتفاعه حوالي 30 سم وعرضه 14 سم ، يمثل رجل يرتدي عباءه حابكة عاقدا زراعيه على ركبتيه، مضيفا ان التمائم المضبوطة هي عبارة عن مشغولات من الخرز تتنوع ألوانه بين اللون الأحمر الداكن والأخضر والأسود والأصفر والأزرق، ضبطت مثبتة على قطع من الورق المقوى .