مقتل 30 شخصاً في أعمال عنف جديدة شمال شرق نيحيريا

لقى 30 شخصا مصرعهم وأصيب عدد آخر في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة على قرية "شاوا" بمنطقة "دامبوا" بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية.
ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن بعض سكان القرية في تصريحات صحفية صباح اليوم الأربعاء إن المسلحين الذين كانو بالعشرات، اقتحموا القرية وأطلقوا النيران عشوائيا على السكان وأشعلوا النيران في عدد من المنازل مستخدمين قنابل حارقة.
وجاء الإعلان عن مقتل هذا العدد الكبير بعد ساعات من ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الإنفجارين اللذين هزا منطقة تجارية مزدحمة بمدينة "جوس" عاصمة ولاية "بلاتو" بوسط البلاد أمس الثلاثاء إلى ما يقرب من 120.
وذكر عمال الإنقاذ الليلة الماضية أن العدد قد يزيد خلال الساعات القادمة بسبب شدة التفجيرين وإصابة العديد من المواطنين بإصابات خطيرة، مشيرين إلى أن بعض المباني دمرت وأن بعض المواطنين ما يزالوا تحت الأنقاض.
وأكدت الشرطة في وقت سابق أن عدد القتلى هو 46 بالإضافة إلى عشرات المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات المختلفة في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن العشرات من التجار والمواطنين كانوا من بين ضحايا الانفجارين اللذين وقعا بشارع أحمد بيلو المزدحم بالمتسوقين، والقريب من إحدى الجامعات ومحطة حافلات.