أكد السفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر لدى باريس، اليوم الجمعة، استمرار الإقبال بكثافة على التصويت من جانب أبناء الجالية المصرية أو المواطنين المصريين المتواجدين بالعاصمة والذين يتوافدون على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بالنسبة للمصريين بالخارج. وقال السفير المصري، إن "عدد من أدلوا بأصواتهم حتى إغلاق الصناديق في اليوم الأول للاقتراع بلغ 1325 شخصا وهو ما يزيد بكثير عن أعداد من أدلوا بأصواتهم في فرنسا خلال أيام التصويت في الاستفتاء الدستوري الذي جرى في شهر يناير الماضي وكان عددهم الإجمالي قد بلغ 1160 مواطن".. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. واعتبر السفير محمد مصطفى كمال، أن هذا الإقبال يعد مؤشرا ايجابيا ومشجعا على أن نسبة الإقبال على المشاركة سيفوق التوقعات، مشيرا إلى انه إذا استمرت هذه الكثافة التصويتية فإن الأعداد ستفوق من شاركوا في كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة بالنسبة للمصريين في فرنسا. وحول سير العملية الانتخابية، السفير أن العملية تسير بشكل متميز وان السفارة تسخر كل الإمكانيات للتيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي، مشيرا إلى النظام الجديد الذي يتم قررته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية مكن السفارات في الخارج من استقبال أي مواطن زائر ليدلى بصوته في المقار الانتخابية بالسفارات والقنصليات المصرية. وأشار السفير محمد مصطفى كمال إلى أن الأمور تسير داخل اللجنة وخارجها بسهولة ويسر وان هناك تواجد أمني للتعامل مع أي طارئ خارج حرم السفارة وذلك بالتنسيق مع السلطات الفرنسية. ولفت السفير المصري، إلى أن هناك إشكالية وحيدة تتمثل في أن بعض المواطنين ممن لديهم بطاقة رقم قومي مدون عليها أنهم يقيمون بالخارج لا يسمح لهم بالتصويت لان بياناتهم لا تظهر بالقارئ الآلي إذ أنه بعد إلغاء نظام التسجيل المسبق على موقع اللجنة العليا للانتخابات تم تحويل كل مواطن مصري إلى عنوانه الأساسي بجمهورية مصر العربية والمدون على بطاقة الرقم القومي.