أدانت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطنين فلسطينيين في رام الله، معلنة اليوم الجمعة يوم حداد وتنكيس للإعلام. ودعت الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة بتشيع الجثامين عقب صلاة الجمعة . واعتبر مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة، إيهاب بسيسو، أن "تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، في ذكرى النكبة، واستهدافهم بالرصاص الحي، هو انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الانضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الإنسان والأطفال، واستهتار إسرائيل بهذه المواثيق والمعاهدات". وطالب مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع من خلال منظومة القوانين الدولية. وحمّل بسيسو الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والإفراج عنهم بدون قيد أو شرط. وقتل الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، اثنين من المواطنين الفلسطينيين خلال تفريقه مسيرة فلسطينية على بوابة سجن عوفر، غربي رام الله بالضفة الغربية، إحياء لذكرى "النكبة" ال66. وقال مصدر طبي في مجمع رام الله الطبي لوكالة الأناضول إن شابين وصلا إلى المجمع مصابين برصاص حي في المنطقة العلوية من أجسادهم.