أحرق مسلحون، اليوم، جثث ثلاثة عناصر من الأمن العراقي بعد قتلهم، في مدينة تكريت، شمال غربي العراق. وقال النقيب عمر الجبوري، من شرطة تكريت، لوكالة الأناضول، إن "مجموعة مسلحة لاحقت قوات الشرطة، اليوم، وهم في دورية عسكرية، وفتحت نيران أسلحتها الكاتمة باتجاههم، وأحرقت العجلة التي كانوا يستقلونها وفي داخلها جثثهم"- حسب وكالة الأناضول. وانتشرت قوات من استخبارات الجيش في شوارع وسط تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين (175 كلم شمال غرب بغداد)، وفرض طوق أمني فيها، بحسب الجبوري. ووقع الحادث في شارع الأطباء، وهو شارع وسط مدينة تكريت يعج بالحركة طيلة ساعات النهار، في المدينة التي تعتبر من المناطق الخصبة لنشاط الجماعات المسلحة. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه، لكن السلطات عادة عادة ما تلقي المسؤولية عن مثل هذه الحوادث على عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة في العراق. وفي مدينة الموصل، شمالا، قتل جندي جيش وشرطي، وأصيب 10 آخرون غالبيتهم من عناصر الأمن بحوادث متفرقة بالمدينة. وقال طه المشهداني، النقيب في شرطة الموصل، لوكالة الأناضول، إن شرطيا قتل، اليوم الاربعاء، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة السحاجي، غربي الموصل. وأضاف المشهداني أنه في حادث ثان قتل جندي وأصيب آخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في ناحية الشورى، (70كم جنوب الموصل). كما أصيب مدنيان وشرطيان بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الفاروق، وسط الموصل. وتابع المشهداني أن مدنيين اثنين أصيبا بجراح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة دورة المحطة، جنوبي الموصل. وتشهد مدينة الموصل هجمات مسلحة شبه يومية تستهدف رجال أمن ومدنيين، ارتفعت وتيرتها مع تصاعد العنف في محافظة الأنبار (غرب) التي أطلقت فيها الحكومة العراقية عمليات عسكرية لطرد الجماعات المسلحة من المنتمين لتنظيم القاعدة.