صدر حديثا كتاب " الصداقة في العصور القديمة" تأليف ديفيد كونستان ، عن مؤسسة "كلمة" الإماراتية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ووكيلها فى مصر " مجموعة النيل العربية " . يركز الكتاب على الجوانب الاجتماعية للصداقة، والمعايير التى تميزها عن العلاقات الأخرى، ولا سيما الحب الذى يتسم بمشاعر الغيرة ونزعة التملك، ويذكر تصنيف أرسطو للصداقة ضمن فئات ثلاث: صداقة تقوم على المنفعة، وهى علاقة عرضية تنقطع بانقطاع الفائدة؛ وأخرى تقوم على المتعة، فتنشأ سريعاً، وتذوى سريعاً بعد إشباع اللذة، وثالثة تتأسس على الفضيلة، وهى الصداقة الأبقى والأقدر على الاستمرار، وفى حال اجتماع الأنواع الثلاثة معاً فى علاقة واحدة، فتلك هى الصداقة الأكمل فى معانيها وتجلياتها .