أكد المرشح الرئاسي حمدين صباحي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نزيهة ولا يملك أحد تزويرها، قائلًا:" من سيحاول تزويرها سنقف له بالقوة وإرادتنا الحرة". جاء ذلك خلال جولته الانتخابية لمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، والتي بدأها بمدينة كفر الدوار حيث تفقد ثلاثة مصانع قطاع خاص بالمنطقة الصناعية النسيجة المجاورة لشركة مصر للغزل والذي رفض مجلس أدارتها السماح لحمدين بدخول الشركة والالتقاء بالعاملين. وقال صباحي إن كل إرهابي سيواجه بالحديد والنار، وأي صاحب رأي حر سلمي سوف نفرج عنه فورًا، لافتًا أن مصر لا مستقبل لها إلا باستئصال الإرهاب وإنهاءه وتجفيف منابعه على أن يستكمل ذلك بالقضاء على الفساد والاستبداد وتحقيق الحلم الذي استشهد من أجله الشباب "عيش – حرية – عدالة اجتماعية". وأضاف صباحي أن حكم الثورة معناه سياسات جديدة تحقق أهداف الثورة، وأن مصر لن يبيت فيها جعان أو مهون وأن يكون للعامل والفلاح والحرفي وأصحاب الطبقة الوسطى هم من يملكون البلاد ويديروها، مؤكدًا أنه في حالة نجاحه سيعتبر في رقبته كل فقير في مصر حتى أخذ حقه، وكل مظلوم في مصر حتى ينتصر. وعن شركات قطاع الغزل والنسيج أشار إلى أن نجاح القطاع الخاص مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنجاح القطاع العام، وأقامه مشاريع صغيرة ومنتهية الصغر مملوكة للشباب ومساعدته في التسويق وجلب استثمارات عربية وأجنبية سيحرص على جلبها للبلاد. وأعلن صباحي أنه سوف يسعى لإعادة مصانع كفر الدوار قوية مرة أخرى كسابق عهدها كأكبر القلاع الصناعية في الشرق الأوسط، مشيرًا بأنه في حالة حل مشاكل المنطقة الصناعية سوف تستوعب أكثر من 50 ألف فرصة عمل. وأعرب عن سعادته لوجود طلبه المدارس والتعليم الفني داخل المصانع لاكتساب المهارات اللازمة لهم للعمل عقب تخرجهم، مؤكدا بان برنامجه الانتخابي يتضمن الربط بين التعليم الفني والتدريب بالمصانع لتوفير فرص عمل لهم. وبالنسبة للشباب قال صباحي انه سوف يقوم بتمكين الشباب بتوفير فرص عمل واجر عادل يتيح لهم حياة كريمة في وطن يكون ساحة للحريات والديمقراطية لا تمس فيه الحقوق، إلا أن الشعب قام بنفسه في 30 يونيو لاسترداد ثورته مرة أخرى.