أكد منتصر الزيات، دفاع المتهم رامي محمد الملاح، في قضية «خلية مدينة نصر»، أن موكله كان يريد أن يسافر إلي سوريا، لنصرة الشعب السوري، مضيفاً أنه سعي للسفر فتعرف صدفةً علي المتهم بالقضية محمد المعداوي الذي وعده بمساعدته في ذلك. وأشار الزيات، خلال مرافعته بقضية خلية مدينة نصر،أمام محكمة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار شعبان الشامي، قبل أن ترفع المحكمة الجلسة، إلى أن الأزهر ودار الأفتاء قد أباحوا الجهاد في سوريا، ولا يمكن أن يقدم المتهم للقضية لرغبته في السفر إلي سوريا فقط. وتابع أن كل المتهمين أنكروا معرفتهم بالملاح إلا المعداوي الذي شرعا في الجهاد في سوريا. وطالب الزيات البراءة لموكله، حيث رأى أن القضية مصنوعة فقط حتى يعرف ضباط الأمن الوطني لرؤسائهم أنهم يعملوا ليل نهار. وهاجم الزيات الإعلام ووصفه ب«الفاجر»، قائلاً «الإعلام سيصيح ويفرح بالقبض على خلية، كما تم يوم أن قبض على محمد الظواهري الذي برأته النيابة العسكرية مسبقاً من الإرهاب». وألمح إلى أن تحريات الأمن الوطني الخاطئة هي من تصتع الثأر، قائلا «يصنعون التطرف في بلادنا بتوع الأمن الوطني، حاجة تزعل والله»