تنظم جمعية دار النسر الأدبية اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة، وبعنوان "بين التأصيل والترجمة"، برعاية الدكتور صابر عرب وزير الثقافة والشاعر الكبير سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية. يترأس المؤتمر الدكتور السيد رشاد، وأمانة الشاعر محمود مطر، ومقررا المؤتمر الدكتور رمضان الحضري والشاعرة فاطمة الزهراء فلا، ورئيس لجنة الأبحاث الناقد الكبير محمد سليمان الزيات ورئيس للجنة الإعلام محمد مختار أبودياب ورئيس لجنة التنظيم الشاعر شاذلى دنقل وبحضور عدد من الأدباء والنقاد والباحثين العرب. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على النماذج المترجمة من القصص الشاعرة، ودور النقد الإبداعي"، والتأكيد على دور الأجناس الأدبية الجديدة وتأثيرها في مكافحة الإرهاب والتحكيم الدولي، ونشر الدراسات والأبحاث التي دارت حول القصة الشاعرة. ويتضمن المؤتمر أربع جلسات بحثية هي: تداعيات التراجع الثقافي في المجتمع المصري وأهمية النقد الإبداعي في مواكبة الفنون الكتابية الجديدة، والدور الأكاديمي والإعلامي تجاه الاختراعات الأدبية والفنية باعتبارها من أهم العلوم الإنسانية، وفي ضوء الترجمات الإبداعية، والتطور التاريخي لتأصيل القصة الشاعرة بين المصطلح والمفهوم، ودور الأجناس الأدبية الجديدة وتأثيرها في مكافحة الإرهاب والتحكيم الدولي. من جانبه أكد الشاعر محمد أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أنه سيتم دعم المؤتمر بما يليق والريادة الثقافية المصرية والعربية، والانفتاح على العالم بفن كتابي جديد يمثل قيمة إبداعية مضافة، كما سيتم خلاله تكريم مجموعة من الرموز الوطنية والأدبية البارزين.