بعد انعقاد ثلاث دورات من المؤتمر العربي السنوي للقصة الشاعرة، ركزت في مجملها على التعريف بهذا الجنس الأدبي والتأصيل له..، أصبح الاهتمام في هذا دورةالعام مرتكزاً على ضرورة العمل المؤسسي العربي المشترك من وزارات الثقافة والتعليم والإعلام والخارجية، واتحادات الكتاب والمؤسسات والجمعيات الثقافية للاتفاق على بروتوكول تعاون يحدد دور كل من هذه المؤسسات في النهوض بهذا الفن الكتابي ، ومن ثم النهوض بالثقافة العربية عامة والواقع الأدبي على وجه الخصوص ، جاء ذلك فى تصريح اليوم الأربعاء للشاعر محمد الشحات منسق عام المؤتمر، وأضاف أن المؤتمرسينعقد فى الفترةمن 12 الى 13 مايو- آزار المقبل ، ويشارك فيه نخبة من المبدعين والنقاد المصريين والعرب ، ويحمل هذا العام عنوان: القصة الشاعرة بين واقعية التعبير والتطور السياسي. واوضح المنسق العام أن محاور المؤتمر تتضمن: القصة الشاعرة دراسة مقارنة،والأجناس الأدبية الجديدة ثورة في العقل قبل الميدان وأدب الاختلاف والتطور السياسي ، وما يصاحبهما من ترجمات و نظريات نقدية،اضافة الى واقعية التعبير وتحدي التجنيس الأدبي. وذلك بهدف التأكيد على أهمية الأجناس الأدبية الجديدة وعدم توقف مسيرة الإبداع،والدور المؤسسي العربي للنهوض بالثقافة والحريات ،و نشر أدب الاختلاف و دعوة للتفكر، وتدشين نظرية نقدية تواكب إبداعات ما بعد الثورة وترجماتها، وقراءة خريطة الواقع الثقافي في ضوء التطور السياسي. تعقد جلسات ال مؤتمر فى مكتبة مصر العامة بالجيزة تحت رعاية د. صابر عرب وزير الثقافة والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأسه د. نادر عبد الخالق. فيما يقام على هامشه ، معرض للفن التشكيلي ، وآخرللإصدارات الأدبية.