لقدس المحتلة :ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية ان اّسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط خططوا لاسر مزيد من الجنود الاسرائيليين بعد اختطافه بعدة اشهر . وكشف الصحفي رونين بيرجمان للاذاعة العبرية ان معلومات مؤكدة وصلت الى جهاز الامن العام "الشاباك" حول مكان اسر شاليط والبيت المحتجز به في قطاع غزة .
وقال الصحفي في صحيقة "يديعوت احرونوت" ان الاوامر صدرت للجيش والاجهزة الامنية باقتحام المنزل الا انه تم التراجع عن الخطة في اللحظات الاخيرة.
واوضح ان جهاز الامن العام اكتشف ان المعلومات التي وصلت عبر عملاء له كانت مضللة وان كمينا دمويا اعدت له حماس ومؤيديها لجيش الاحتلال بغزة كان سيكلف اسرائيل عشرات القتلى والجرحى والاسرى.
واوضح "بيرجمان" ان الرقابة العسكرية تمنعه حتى الان من نشر تفاصيل حول هذا الموضوع بسبب حساسيته الكبيرة ولعدم كشف خيوط المعركة الاستخبارية التي كانت قائمة بين اجهزة الاسرائيلية وحماس في قطاع غزة.
من جهته كشف الصحفي الإسرائيلي حنان غرينبرغ في صحيفة معاريف عن أن النظام الأمني الإسرائيلي يجري استعداداته لليوم الذي سوف يُستدعى فيه الجندي الإسرائيلي المفرج عنه جلعاد شاليط للخضوع لعملية استجواب مكثفة تتعلق بظروف وتفاصيل آسره لدى حركة حماس. وأضاف الكاتب غرينبرغ، ومع هذا لن يُستدعى جلعاد للاستجواب إلا في حال سمح الأطباء المشرفين على وضعه الصحي بذلك، ويؤكدون انه مؤهل للحديث عن تجربته في الأسر.
ونقل الكاتب عن مصادر في الجيش الإسرائيلي تقديرهم أن المعلومات التي بحوزة الجندي "جلعاد شاليط" لن تكون ذات قيمة استخباراتية، وعلى ذلك يعتزمون في الجيش السماح للجندي بأخذ قسط كافي من الراحة للاستشفاء من أثر صدمة الأسر التي مر بها .