سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    ملف رياضة مصراوي.. هدف زيزو.. هزيمة الأهلي.. ومقاضاة مرتضى منصور    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    خالد منتصر منتقدًا حسام موافي بسبب مشهد تقبيل الأيادي: الوسط الطبي في حالة صدمة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تعلن إنجاز صفقة "جرابيل" مقابل السجناء المصريين قبل عيد الأضحى.. وتل أبيب تقرر بناء جدار عازل داخل القدس المحتلة
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 10 - 2011


الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليفنى: إسرائيل فقدت قوتها الرادعة عقب صفقة شاليط بسبب تعزيز قوة حماس
وجهت رئيسة المعارضة الإسرائيلية النائبة بالكنيست "تسيبى ليفنى" انتقادات حادة لقرار الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين، فى إطار صفقة الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط".
وحذرت ليفنى خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، من أن إسرائيل أخذت تفقد قوة الردع، مما يؤدى إلى تعزيز قوة حماس، مضيفة أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" أن ينسق تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهدف تعزيز مكانته وليس مكانة حماس.
من جانبه قال الوزير بجزب الليكود "يسرائيل كاتس" خلال مقابلة إذاعية أيضا أن تنفيذ صفقة شاليط تمت بموجب المعايير التى حددتها الحكومة برئاسة حزب "كاديما" ولذلك فإن الانتقادات التى توجهها ليفنى لا تستند إلى أى أساس.
وعلى صعيد آخر أعرب الوزير كاتس عن اعتقاده بأنه لا علاقة مباشرة كما يبدو بين الاعتداء بالطعن أمس فى حى "راموت" بالقدس وبين إخلاء سبيل السجناء الأمنيين الفلسطينيين، مشيرا مع ذلك إلى أن تصريحات الأسرى الذين تم تحرريهم مثيرة للقلق.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تعلن إنجاز صفقة "جرابيل" مقابل السجناء المصريين خلال الأسبوع الجارى.. و"ليفانون": الجاسوس "الترابين" خارج الصفقة والسفارة ستفتح قريبا
أعلن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع بالحكومة الإسرائيلية أن صفقة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى "إيلان تشايم جاربيل" مع مصر سيتم إنجازها خلال الأسبوع الجارى، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى "يعقوب عميدرور" والسكرتير العسكرى لرئيس الوزراء الإسرائيلى "يوحنان لوكير" يديران الاتصالات عن الجانب الإسرائيلى.
وفى المقابل قالت يديعوت إن الخارجية المصرية طلبت من السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا أن يتولى مهمة الاتصالات عن الجانب المصرى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عدد السجناء المصريين المنوى الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل سيبلغ 28، بينهم ثلاثة أطفال.
وفى السياق نفسه، قال السفير الإسرائيلى لدى مصر "يتسحاق ليفانون" إن الاتصالات بين إسرائيل ومصر بشأن إخلاء سبيل جرابيل وصلت إلى مراحلها النهائية.
ورفض السفير الإسرائيلى خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية تأكيد الانباء التى نشرت مؤخرا ومفادها أنه سيتم أيضا الإفراج عن الجاسوس "عودة ترابين" المعتقل فى مصر منذ عدة سنوات بتهم التجسس لصالح الجيش الإسرائيلى.
وفى سياق آخر أكد ليفانون لمراسل الإذاعة العبرية للشئون السياسية "شيمون أران" أنه سيتم قريبا إعادة فتح السفارة الإسرائيلية فى القاهرة بعد إيجاد مقر بديل لها.
إسرائيل تقرر بناء جدار عازل جديد داخل القدس المحتلة.. وجيشها يواصل أعمال المداهمة عن فلسطينى طعن مستوطنا بسكين
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تناقش وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال الأسابيع المقبلة إقرار ميزانية لإنشاء جدار بين قرية بيت إكسا فى القدس وحى راموت الاستيطانى المجاور، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فى الجدار عام 2012.
وأضافت يديعوت أن هذا القرار جاء بعد عملية الطعن التى وقعت أمس فى حى راموت وأصيب خلالها شاب يهودى بجراح بالغة، وبعد شكاوى متكررة من قبل سكان الحى بأن سلسة أعمال اقتحام بيوت وقعت فى الفترة الأخيرة وأن الفلسطينيين من بيت إكسا يتجولون فى الحى بكل حرية دون مضايقة.
وأوضحت الصحيفة أن قوات معززة من الجيش والشرطة الإسرائيلية واصلت أعمال التمشيط والمداهمة فى قرية "بيت إكسا" -التى تعتبر من المناطق "B" التى تلقى المسئولية المدينة فيها على السلطة الفلسطينية، بهدف العثور على منفذ عملية الطعن الذى هرب من بيت راموت عن طريق الوادى القريب بعد قيامة شاب يهودى وإصابته بجراح بالغة.
وأوضحت يديعوت أن الأجهزة الأمنية قدرت بأن العملية وقعت لأنه لا يوجد جدار أمنى بين القرية وحى راموت, بينما تستمر الجهود الاستخبارية من أجل الوصول إلى منفذ العملية.
تقرير: إسرائيل تتصدر جدول الفقر فى الدول المتطورة
كشف تقرير صدر مؤخرًا بجهاز الإحصاء المركزى الإسرائيلى عن أحوال الفقر فى اسرائيل ومقارنتها بالدول الأعضاء فى منظمة البلدان المتطورة (OECD) .
وجاء فى التقرير الذى نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 30% من الإسرائيليين واجهوا عام 2000 خطر الفقر، وهذه أعلى نسبة ضمن الدول الأعضاء فى المنظمة المذكورة للتعاون البالغ عددها 34 دولة، بينما بلغت النسبة فى اليونان واسبانيا اللتين تواجهان الأزمة الاقتصادية الأشد فى أوروبا 20% فقط.
وأشار التقرير إلى أن اسرائيل تحتل المرتبة الأخيرة فى الغالبية الساحقة للجداول الدالة على الفقر وتدنّى خدمات ومستويات المعيشة ضمن الدول المذكورة، ويعود السبب فى ذلك إلى النسبة العالية لعدد العائلات كثيرة الأطفال فى إسرائيل، بينما تقلّ أعداد من يعول هذه العائلات، ومن هنا مصدر العدد الكبير للأطفال الذين يواجهون خطر الفقر.
وأوضح التقرير أنه فى مقابل نسبة 39% من العائلات الاسرائيلية أحادية العائل التى يواجه الاطفال فيها خطر الفقر، فإن هذه النسبة فى دول الاتحاد الأوروبى تبلغ 34%.
ومن بين البايانات الواردة فى التقرير أن النساء يتولّين إعالة ورعاية 91% من الأسر الأحادية المعيلة، التى تضمن أولادًا، علمًا بأن نسبة الأسر الأحادية المعيل فى إسرائيل أدنى نسبيًا، مما هى الحال فى دول الاتحاد الأوروبى.
ومما يزيد الحالة سوءًا أن أفراد الأسرة الكبيرة، التى تضم ثلاثة أطفال فما فوق، معرّضون لخطر أكبر من حيث ظروف الفقر.
وأشار التقرير إلى أنه مع مرور السنين طرأ ارتفاع على خطر الفقر فى هذه الأسر وقد بلغت نسبتها عام 2001 حوالى 35%، مقابل 41% عام 2009، فى حين هبطت نسبة فى دول الاتحاد الأوروبى من 27% عام 2001 إلى 23% عام 2009.
وبلغ معدل نسبة الفقر فى أوساط الأطفال فى دول الاتحاد 13%، وسُجل تفاوت ملحوظ فى هذه النسبة بين تلك الدول: فقد بلغت فى الدنمارك وفنلندا أقل من 5%، مقابل 29% فى إسرائيل، وهى النسبة الأعلى بين الدول المتطورة (أعلى من تركيا والمكسيك)، علمًا بأن نسبة الفقر فى أوساط الأطفال فى الدول المذكورة تزيد عن النسبة العامة للفقر فى اوساط المواطنين.
صحيفة معاريف
معاريف: مصر طلبت من إسرائيل رفع حظرها على صفقة طائرة F16 تمت بين القاهرة وواشنطن كانت قد عارضتها تل أبيب لأسباب أمنية.. إضافة إلى تعزيز وجود الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء فى إطار صفقة الجاسوس "جاربيل".. والصفقة ستتم قبل عيد الأضحى
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن عدد من المحللين الإسرائيليين قولهم إن النقاشات التى كانت تدور بين كل من القاهرة وتل أبيب للإفراج عن عميل الموساد الإسرائيلى "إيلان تشايم جرابيل"، جاء فيها أن مصر طالبت من إسرائيل رفع حظرها على صفقة طائرة F16 تمت بين مصر والولايات المتحدة وكانت قد عارضتها إسرائيل لأسباب أمنية، إضافة إلى تعزيز وجود الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء.
وكشفت الصحيفة العبرية عن مصادر إسرائيلية أن الصفقة خرجت إلى حيز التنفيذ بعد موافقة الجانب الإسرائيلى على إطلاق سراح حوالى 16 سجينا مصريا، بينهم ثلاثة أطفال قاصرين، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الصفقة تتضمن عدة بنود سرية لم يتم الإفصاح عنها تتعلق بالأمن القومى المصرى، إضافة إلى القاصرين المنوى الإفراج عنهم والذى ينسب إليهم ارتكاب مخالفات جنائية تتعلق بالتسلل عبر الحدود.
وأشارت معاريف إلى أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضى أنها بدأت باتخاذ التحضيرات اللازمة لإجراء صفقة تبادل مع جانب الإسرائيلى تتضمن الإفراج عن سجناء مصريين، مقابل إطلاق سراح عميل الموساد الإسرائيلى "ايلان تشايم جرابيل".
ومن جهتها أمرت الحكومة المصرية وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات الصلة بالموضوع لاتخاذ التدابير المطلوبة من أجل إتمام صفقة التبادل لإطلاق سراح عميل الموساد الذى اعتقل عقب اندلاع الثورة المصرية.
وذكرت معاريف أن صفقة الإفراج عن "جرابيل" تعود لجهود الولايات المتحدة الأمريكية وليس إلى إسرائيل، موضحة أن الصفقة ستتم فى غضون عدة أيام قبل اقتراب عيد الأضحى المبارك أى قبل أسبوعين من الآن.
ولفتت معاريف إلى أنه يقبع داخل السجون الإسرائيلية نحو 81 سجين مصرى معظمهم يقضى أحكام سجن بسبب ارتكابهم لمخالفات جنائية تتعلق بالتسلل أو تهريب المخدرات.
وزير الدفاع الإسرائيلى السابق: شاليط كان سيحرر بعد وقت قصير من خطفه بفضل مبارك
كشف وزير الدفاع الإسرائيلى السابق "عامير بيرتس" الذى كان يشغل هذا المنصب خلال عملية أسر الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" أن مصر برئاسة حسنى مبارك بذلت جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراحه وأرسلت لأجل هذا الهدف ضابطين رفيعين من المخابرات تواجدوا بشكل مستمر فى قطاع غزة، على هد قوله.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بيرتس قوله "إن رئيس الحكومة آنذاك إيهود أولمرت قال لى بعد أسبوعين أن الصفقة تمت وأن شاليط سيطلق سراحه يوم الجمعة الساعة الرابعة, وأن حسنى مبارك أكد لنا وجود صفقة، ونحن فى المقابل وعدنا أبو مازن بإخراج عدد من الأسرى، ولكن شيئا ما حدث وانقلبت الأمور".
وأشار بيرتس إلى أن إسرائيل عملت على مسارين منفصلين الأول البحث عن خيارات عسكرية لتحرير شاليط وهذا كان يتطلب جهود استخبارية لتحديد مكانه, والثانى كان إجراء مفاوضات وقد عينا لذلك مبعوث خاص, على حد تعبيره.
وفى السياق نفسه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى السابق عن تأييده للصفقة التى أطلق بموجبها سراح شاليط قبل أسبوع، كما عبر عن دعمه لإطلاق سراح مروان البرغوثى من قيادات فتح فى الدفعة الثانية من الصفقة.
معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن حياة شاليط داخل غزة.. ووالده: شاليط تعلم اللغة العربية خلال سنوات أسره ولكنه لا يستطيع الحديث بها
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الأحد، عن تفاصيل جديدة حول حياة الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" فى الأسر طوال خمس سنوات فى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن والد الجندى "نوعام شاليط" قوله "إن جلعاد كان محجوزا فى قبو مظلم تحت الأرض، وكان فيه غرفة حراسة واحدة وأنه كان موجودا فى العزل طوال فترة حياته".
وأشار والد شاليط إلى أن جعاد لم يستطع النوم بشكل منتظم منذ عودته بسبب أنه كان ينام فى الليل ويستيقظ فى النهار خلال فترة اعتقاله".
وأكد أن جلعاد كان يحظى بجهاز راديو وكان يستطيع أن يلتقط إذاعة الجيش والإذاعة العامة وصوت الجنوب وكان يتابع محطات التليفزيون العربية، مشيرا إلى أن جلعاد كان على علم تقريبا بجميع الأحداث التى مرت بها إسرائيل.
وأضاف "أن جلعاد أكد لعائلته خلال العيد أنه يفهم اللغة العربية ولكنه عير مؤهل للحديث باللغة العربية، كما كان يحظى بساعة يد لمعرفة الوقت وكان خاطفوه يقدمون له وجبة دجاج كل يوم جمعة.
الجيش الإسرائيلى: شاليط لم يقدم معلومات ذات قيمة استخباراتية خلال سنوات أسره
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن النظام الأمنى الإسرائيلى يجرى استعداداته لليوم الذى سوف يُستدعى فيه الجندى الإسرائيلى المفرج عنه "جلعاد شاليط" للخضوع لعملية استجواب مكثفة تتعلق بظروف وتفاصيل آسره لدى حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أنه لن يُستدعى جلعاد للاستجواب إلا فى حال سمح الأطباء المشرفون على وضعه الصحى بذلك، ويؤكدون أنه مؤهل للحديث عن تجربته فى الأسر.
ونقلت معاريف عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى تقديرهم أن المعلومات التى بحوزة الجندى "جلعاد شاليط" لن تكون ذات قيمة استخباراتية، وعلى ذلك يعتزمون فى الجيش السماح للجندى بأخذ قسط كاف من الراحة للاستشفاء من أثر صدمة الأسر التى مر بها.
وأكدت المصادر أنه لا داعى للاستعجال فى موضوع الاستجواب وطرح التساؤلات عن ظروف أسره فى الوقت الحالى، خوفاً من انعكاسها سلباً على وضعه الصحى، ولأن المعلومات التى بحوزته ستكون ضئيلة وليست ذا قيمة.
وأوضحت معاريف أن قسم الاستخبارات التابع للجيش الإسرائيلى يرى أنه ليس هناك أى طاقم مهنى متخصص فى مجال استجواب الأسرى العائدين، وعلى ذلك فإن الطاقم الذى سيستجوب شاليط سيضم ضباطا من الجيش النظامى والاحتياط، إضافة إلى طبيب عسكرى متخصص فى مجال الطب النفسى.
وأضاف الكاتب أنه بالرغم من ذلك تسود حالة من الخوف داخل الجيش الإسرائيلى أنه إذا بدأت عملية الاستجواب مبكراً جداً، فسوف تتسبب بنتائج عكسية وقد ينغلق شاليط على نفسه ولن يكشف عما مر فيه، وذلك تنتظر العناصر المهنية التى ستقوم بعملية الاستجواب تصريحا من الطاقم الطبى المشرف على صحة شاليط، بالسماح فى الشروع بعملية الاستجواب، حتى لو استمر الانتظار أسابيع طويلة، فلن يمارس نوع من الضغط لتقديم موعد عملية الاستجواب.
ولفتت معاريف إلى أن التفسير الأساسى للقرار بعدم استعجال إخضاعه للتحقيق وتركه مدة كافية للتعافى، نابع من التقديرات التى بلورت فى الأيام الأخيرة لدى الجيش، والتى تقول أن المعلومات التى بحوزة الجندى الأسير من الممكن أن تكون ضئيلة وليست ذات معنى فيما يتعلق بالمجال الاستخبارى.
وكشفت الصحيفة العبرية أن من بين الأسئلة التى ستُطرح على شاليط خلال عملية الاستجواب، قد تتضمن تفاصيل تجربة الأسر، وتفاصيل العملية التى تمت فى معبر كرم أبو سالم، والهيئة التى كان عليها وقت العملية، والظروف المادية التى أحيطت به، ومعاملة الآسرين له، إضافة إلى تفاصيل فنية تتعلق بروتين حياته اليومى فى الأسر.
وقالت معاريف إنه مع هذا يلاحظ أن المعلومات التى سوف يدلى بها شاليط لن تكون ذات منفعة استحباراتية فعلية، لأن خاطفيه منعوه من تلقى صورة كبيرة عن المحيط الذى كان يقبع فيه.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يقدر أنه إذا حدثت عملية أسر مستقبلية فسوف يهتم الآسرون، بتغيير الطريقة التى استخدموها خلال عملية أسر شاليط، وعلى هذا أبدى ضباط كبار فى الجيش الإسرائيلى تخوفهم من أنه فى المستقبل القريب سيكون هناك صعوبات جمة، لتطبيق قواعد لمواجهة الثمن الذى سوف تدفعه إسرائيل مقابل أية عملية تبادل مستقبلية، قد تقع لتحرير جنودها من الأسر.
صهر نتانياهو: لن أصافحه بسبب توقيعه على صفقة شاليط وهو إنسان ضعيف منهزم من الداخل ويخون أيدلوجيته من أجل البقاء على الكرسى
صرح صهر رئيس الوزراء الإسرائيلى بأنه لن يصافح "بنيامين نتانياهو" بوصفه مسئولا عن جرائم القتل القادمة بعد أن وقع على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وبهذا يحكم نتانياهو على المئات وربما الآلاف بالقتل، على حد تعبيره.
وأضاف صهر نتانياهو الدكتور "حاخى بن آرتس" خلال حديثه فى برنامج "يومان" بالقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى ونشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الأحد، "إن نتانياهو أفرج فى ولايته الأولى عن الشيخ أحمد ياسين وادعى حينها أن الحديث يدور عن رجل عجوز ومريض، ولكنه أصبح زعيم الانتفاضة الثانية، وإلى أن وقع حادث اغتياله قتل أكثر من ألف إسرائيلى".
وأضاف بن آرتس "بدل من أن يتعلم نتانياهو من تجربته قام بالتوقيع على الصفقة الأكثر إذلالا والأكثر إيلاما فى تاريخ إسرائيل".
وحسب تقديرات بن آرتس فإن حماس ستنفذ وعودها وستواصل سياسة الاختطاف الأمر الذى سيؤدى إلى خيبة أمل عامة، إننى أذكر نتانياهو بعملية عنتيبى حينما رفضت إسرائيل إطلاق سراح 53 من الأسرى، إننى عاجز اليوم عن وصف ركوع إسرائيل ليس أمام اتفاق سلام، إنما أمام من يسعى إلى تدميرها".
وأوضح بن آرتس أنه لا يرى فى صهره رجلا سيئا بل إنسان ضعيف منهزم من داخله، ينفذ الصفقة وهو يعلم أنه يحكم على مصير المئات بل الآلاف وإنه إنسان ضعيف يقاتل من أجل الحفاظ على الكرسى ويخون أيدلوجيته ومبادئه، على حد وصفه.
صحيفة هاآرتس
الأطباء الإسرائيليون يهددون بإخلاء المستشفيات للمرة الثانية وتنظيم أضخم مظاهرة طبية ضد حكومة نتانياهو
أعلن ممثلو الأطباء المتخصصين الإسرائيليين أنهم لن يحضروا جلسة المفاوضات التى كانت ستجمعهم اليوم، الأحد، مع ممثلى وزارتى المالية والصحة ضمن المساعى الرامية إلى تسوية أزمة استقالة المئات منهم.
وقال أحد ممثلى الأطباء المتخصصين لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه لا فائدة من الحضور إلى المفاوضات لمجرد الاستماع إلى نفس المقترحات، غير أن ممثلى وزارة المالية أوضحوا أن أى بلاغ بشأن إلغاء الجلسة لم يرِدهم من الأطباء المتخصصين، ولذا فإنهم سيحضرون الجلسة.
ومن جهته صرح الدكتور "أورن فلدمان"، وهو طبيب مختص فى مستشفى "رامبام" فى حيفا، "قررنا بسبب شكل الاقتراح الحالى الذى لا ينطوى على أية تقدم، وإنما إهدار لوقتنا عدم الحضور لجلسة التفاوض مع المالية وإذا تغير هذا الاقتراح فسنعود للمفاوضات".
وأشارت هاآرتس إلى أنه بشكل أو بآخر سيخرج غداً أو بعد غد الأطباء المختصون من غرفة المفاوضات ومن المستشفيات فى إسرائيل فى تظاهرة ستضم الآلاف من المشاركين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المسار الاحتجاجى سيكون مصيرى وسيمثل امتحان كبير للنضال الذى يتبناه الأطباء الإسرائيليون، حيث من الملاحظ أنه بدأ يفقد زخمه منذ عودة المختصين إلى العمل قبل عشرة أيام على أثر قرار محكمة العمل إلغاء قرارات الاستقالة للأطباء بادعاء أنها غير قانونية.
وأشارت هاآرتس إلى أنه يوم الثلاثاء المقبل سيجرى فى محكمة العدل العليا فى القدس مناقشة الالتماس الذى قدمه الأطباء المتخصصين ضد قرار محكمة العدل، وإذا أسقطت المحكمة العليا طلبهم فمن المتوقع أن يستقيل مئات الأطباء المتخصصين ولن يزاولوا عملهم يوم الأربعاء، ولذا ستبقى المستشفيات الإسرائيلية بدون أطباء للمرة الثانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.