نيروبي: قالت منظمة الإيجاد الإقليمية انها ترحب بالتوغل العسكري الذي نفذته القوات العسكرية الكينية في الأراضي الصومالية تعقبا لحركة الشباب المتشددة والمتهمين باختطاف سياح غربيين من كينيا.
وأوضحت المنظمة أنها تؤيد عملية التوغل لعمل اتفاق بين الحكومة الصومالية الانتقالية وكينيا للتعاون على إنجاح العملية العسكريةللقضاء علي هذه الحركة المتشددة.
وفي الأثناء تقول كينيا إنها اضطرت إلى التدخل العسكري لحماية الأمن في الأراضي الكينية ضد المتشددين الإسلاميين من حركة الشباب.
ويذكر القوات الكينية توغلت في وقت سابق من الأسبوع الحالي في الصومال وشملت العملية مدنا وبلدات في جنوب البلاد.
بينما يأتي ترحيب منظمة الإيجاد بالخطوة الكينية في بيان صادر عنها في أعقاب اجتماعها في أديس أبابا حضره وزراء من الدول الأعضاء.
وقال موسى ويتانجولا وزير الخارجية الكيني، إن "المتمردين الصوماليين الذين يتعقبهم الجيش في حالة فرار يزدادون ضعفا كل يوم".
وأضاف ويتانجولا أن التوغل الكيني في الأراضي الصومالية "حقق تقدما كبيرا ضد حركة الشباب" والتي تحملها كينيا المسؤولية عن سلسلة من الاختطافات على الأراضي الكينية.
في غضون ذلك، قالت حركة الشباب الصومالية إن مقديشو أصبحت "مقبرة للغزاة".
ويأتي بيان المنظمة في أعقاب الاشتباكات بين حركة الشباب وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع الحالي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقد عرضت حركة الشباب الخميس الماضي 76 جثة قالت إنها تعود إلى قوات الاتحاد الأفريقي الذين قتلوا في المواجهات التي وقعت بين الطرفين، الا ان الاتحاد الأفريقي نفى ذلك.
وقال أحمد جودان زعيم حركة الشباب، ، في بيان بثته إذاعة محلية إن قواته "لقنت قوات الاتحاد الأفريقي درسا لن ينسوه"، مضيفا أن "مقديشو أصبحت مقبرة للغزاة".
ويذكر أن منظمة الإيجاد تتخذ من العاصمة الإثيوبية أديسا أبابا مقرا لها وتضم في عضويتها بلدان القرن الإفريقي وهي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا.