اعتبر الشيخ محمد حماد خطيب مسجد الرفاعي أن المجاهرة في المعاصي باتت ظاهرة منتشرة في هذا الزمان، محذرا من المجاهرة بها على اعتبار أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. وقال خلال خطبة الجمعة اليوم إن هناك رجالا لا يستحيون من أنفسهم عندما يقدمون على عمل مناف للأخلاق والسلوك الراقي، وهناك من يفعلون المعاصي ويسترهم الله ويجاهرون بها، ويفضحون أنفسهم لذلك النبي ص قال "كل أمتي معاف إلا المجاهرين، والمجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا كذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه". وأعتر "حماد" إن ذلك يعد من قلة الحياء وقال "لا دين لمن لا حياء له مستشهدا بالحديث النبوي: "الإيمان بضع وسبعون شعبة: أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان".