بدأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، ثامن جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية «اقتحام السجون»، إبان ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال مصدر قضائي إن جميع المتهمين المحبوسين - الذين يحاكمون حضوريا - في قضية اقتحام السجون، بمن فيهم مرسي، وصلوا اليوم إلى مقر محاكمتهم، بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وظهر المتهمون جميعاً ماعدا الرئيس المعزول وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وعصام العريان نائبه، بالسترات الزرقاء الخاصة بمصلحة السجون لصدور حكم بحبسهم لمدة عام، خلال الجلسة الماضية لاتهامهم بإهانة القضاء. وقبيل بدء الجلسة، دخل أسامة نجل مرسي إلى قاعة المحاكمة، بصحبة أسامة الحلو عضو فريق الدفاع عن المتهمين. وبمجرد دخول مرسى إلى القفص، هتف محمد البلتاجي أحد المتهمين من داخل القفص مع باقى المتهمين، «اثبت اثبت يا بطل.. سجنك بيحرر وطن». وقال محمد الدماطي عضو الهيئة فى تصريحات ل«الأناضول»، إن سير الجلسة سيكون طبيعيا، وستخصص للاستماع للشهود في القضية، مضيفاً أنهم لم يتقدموا بأي طلبات للمحكمة. ومن المقرر أن تستمع جلسة اليوم، إلي باقي شهود الإثبات في القضية. ومن أبرز المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة والقيادات بها، محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.