لقي 56 شخصا بينهم 11 طفلا، مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، والبراميل المتفجرة، أمس الاثنين، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية. وحسب وكالة "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 16 شخصا في حلب، و15 شخصا في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و9 في إدلب، و6 في درعا، وشخصين في كل من دير الزور والرقة والقنيطرة وحمص، وشخص واحد في كل من اللاذقية وحماة. وأفادت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن طائرات حربية تابعة للنظام، قصفت بالبراميل المتفجرة، بلدة مساكن هنانو بمدينة حلب، التي تسيطر عليها قوات المعارضة، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل والمباني والطرق. وأضاف البيان أن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب، تعرضت لقصف مكثف من طائرات النظام، وأن المناطق حول السجن المركزي في بلدة حلب القديمة شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين. من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين من بينهم أجانب، وتدمير آلياتهم، خلال اشتباكات وقعت في مدن حلب وإدلب ودرعا.