أعلن حسن أحمد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة، أنّ زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسئول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد إلى غزة، لتطبيق اتفاق "إنهاء الانقسام" الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، غير مرتبطة بمواعيد محددة. ونفى أحمد في تصريح لوكالة "الأناضول" الإخبارية أن يصل الأحمد إلى غزة اليوم أو غدا الثلاثاء، مشيراً إلى أن الزيارة ستتم في أقرب وقت وأي لحظة. وتابع أحمد: "الأحمد سيصل إلى قطاع غزة، قريبا للبدء في تشكيل حكومة "التوافق"، وزيارته لن ترتبط بموعد محدد، غير أنها لن تكون اليوم أو غدا كما قيل". وكان موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال في تصريح صحفي السبت الماضي إن " الأحمد"، سيصل إلى قطاع غزة اليوم أو غدا الثلاثاء، للبدء تشكيل حكومة "التوافق الوطني". وأكد الناطق باسم حركة فتح بغزة، أن المصالحة "تشهد تقدما كبيرا وإيجابيا في تطبيق كافة بنودها". وأشار أحمد إلى أن حركتي "فتح" و"حماس" ستبدآن قريبا، مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني. وبتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقّع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقاً مع حركة "حماس" في غزة، يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. وأكد الناطق باسم حركة فتح أن حكومة التوافق الوطني ستلتزم بكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة، واعتبارها المرجعية عند التنفيذ، بما فيها الأسماء التي جرى التوافق عليها خلال حوارات المصالحة لتولي حقائب وزارية في حكومة "الوحدة القادمة". وسبق أن توصلت حركتا "فتح" و"حماس" إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة الرئيس الفلسطيني، زعيم "فتح"، محمود عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، ولكن لم يتم تنفيذ نتائج الاتفاقين.