أدان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الانفجارات التي وقعت صباح اليوم الجمعة، بسيناءوالقاهرة، فيما وصفتها جماعة الإخوان المسلمين ب"الإجرامية". يذكر أن تفجيرين قد وقعا بمحافظة جنوبسيناء الحدودية بمصر، وانفجار ثالث قد حدث بالعاصمة المصرية القاهرة، مما أسفر غن مقتل 4 من بينهم منفذي الحادثتين بجنوبسيناء وإصابة 12، أغلبهم من قوات الأمن، وفق مصادر أمنية وطبية. وقال المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم لمرسي، إنهم "يعبرون عن رفضهم وإدانتهم للتفجيرات التي وقعت صباح اليوم". وأوضح مجدي قرقر في تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أن "الأزمة في مصر سياسية، ولا يفلح معها الحلول الامنية"، مطالبا بحل سياسي للأزمة الحالية، وأشار إلي أنهم يرفضون العنف بكافة صوره وأشكاله، وأنهم ينتهجون السلمية في كل فاعلياتهم. وحول تزامن الانفجارات مع بداية الموجة الثورية التي دعا لها التحالف، قال قرقر: "هناك من لا يريد الخير لمصر، ويسعى إلي تفريق الشعب، ويزيد من الانشقاق والفرقة بين أبناء الوطن الواحد". من جانبه، أدان محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين التفجيرات، وقال: "إن الدم المصري كله حرام، سواء كان لمدنيين أو عسكريين". وطالب بشر بسرعة "ضبط الجناة والتحقيق في الحوادث وتقديم المتهمين للعدالة والكشف عن نتائج التحقيقات للرأي العام، حتى يتم فضح هؤلاء المجرمين"، كما دعا إلى عدم توجيه الاتهامات قبل التحقق منها. واعتبر بشر أن تكرار الحوادث والتفجيرات التي تستهدف الشرطة والجيش تؤكد أن "يدا خبيثة تعبث بأمن واستقرار الوطن وتحاول جر البلاد إلى حرب أهلية". وشدد على التزام الإخوان بالسلمية التي لن يحيدوا عنها مهما حدث وأنهم يدينون الاعمال الاجرامية بكافة أشكالها وصورها والتي تؤدي إلي إراقة دماء أي مصري مهما كان.