قال اللواء محمود خليفة محافظ الوادي الجديد السابق المنسق العام للحملة الشعبية الموحدة للمشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، إن مصر تتعرض لتهديدات خارجية وداخلية خطيرة تهدف إلى إسقاطها ثم تقسيمها لدويلات صغيرة تنظمها دولا وجماعات إرهابية غاشمة. جاء ذلك خلال المؤتمر التنظيمي الأول للحملة الشعبية الموحدة للمشير السيسي بمحافظة المنوفية اليوم الخميس والتي نظمتها الحملة بالتعاون مع الأحزاب الداعمة للسيسي بشبين الكوم بحضور رؤساء 30 حزبا سياسيا علي مستوي الجمهورية. وأضاف أن ما يمر به الوطن خلال هذه المرحلة يعد أصعب من الحروب التي خاضها ضد عدو معروف ومعلن للجميع، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب التكاتف والتوحد ونبذ الخلافات للتصدي للإرهاب الغاشم الذي يستهدف زعزعة الاستقرار. وأوضح أن مصر بحاجة ماسة لرئيس قوي حاسم لديه وعي سياسي ودراية كبيرة بالتهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن وتهدد الأمن القومي للبلاد، فضلا عن برنامج انتخابي قوي يتضمن حلولا عاجلة لكافة مشكلات الوطن ومطالب المصريين الملحة مطالبا الجميع باحترام الآخر وكل التيارات التي تدعو إلى الاستقرار وتعمل نحو تحقيق التنمية المنشودة. وأشار إلى التزام الحملة بقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالبدء في الدعاية والمؤتمرات الانتخابية يوم 3 مايو المقبل، مؤكدا أن هذا المؤتمر إنما هو مؤتمر تنظيمي يهدف إلى تشكيل لجان بالمحافظات وتوزيع الأدوار والمهام خلال هذه المرحلة.