حمل عامر المجمعي محافظ ديالى شمالي العراق، رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة، الأجهزة الأمنية، المسئولية عن تعرض أستاذ جامعي وسط بعقوبة للخطف على يد مسلحين، فيما أمهل المسئولين المحليين في المحافظة 48 ساعة لتقديم الخاطفين. وقال المجمعي في بيان صحفي حسبما جاء بوكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء :"إن مسلحين يرتدون زي قوات سوات (التابعة لوزارة الداخلية) اختطفوا أمس الدكتور باسم الكرخي من منزله الكائن في حي المصطفى وسط بعقوبة (مركز المحافظة) واقتادوه إلى جهة مجهولة"، دون أن يوضح سبب الخطف. وأضاف أن "اعتداءات المليشيات الإرهابية على الآمنين في ديالى تتزايد بين يوم وآخر دون رادع، وهو ما يتطلب وقفة جادة وحازمة لإيقاف تلك الاعتداءات البربرية". وطالب المجمعي رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل الشخصي والعاجل لمعالجة الأوضاع، قبل أن تحرق الفتنة الأخضر واليابس، بحد قوله. كما أمهل محافظ ديالى المسئولين المحليين 48 ساعة لتوضيح ما جرى وتقديم الجناة الذي اختطفوا الأستاذ الجامعي، تحت مرآة القوات الأمنية، قبل المسارعة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفق ما كفله له القانون والدستور. وبحسب مصادر أمنية ومحلية في ديالى فإن 80 % من عمليات خطف الموظفين وشيوخ العشائر والصحوات ينفذها مسلحون متنكرون بزي أمني.