قُتل ضابط يمني في جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات"، وأصيب آخر اليوم الاثنين، في هجوم شنه مسلحون مجهولون بأحد شوارع صنعاء. وذكر مصدر أمني -حسب وكالة "الأناضول"- أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على المقدم عبد الرحمن النجدي، الذي فارق الحياة على الفور، وأصابوا العميد محمد العريج، وهما من جهاز الأمن السياسي، بينما كانا في طريقهما في شارع جولة العمري بالعاصمة صنعاء". وأوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن المسلحين الذين لم تعرف هويتهم بعد لاذوا بالفرار، وأن حالة العريج خطيرة للغاية، ويتلقى العلاج حالياً في أحد المستشفيات، دون أن يذكر تفاصيل إضافية، أو يحدد هوية مرتكبي الحادث. ولم يتسن الحصول على تعقيب رسمي على الحادث من السلطات اليمنية حتى الآن، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. وتتكرر في الآونة الأخيرة، حوادث اغتيالات استهدفت قيادات عسكرية وأمنية، ومسئولين حكوميين ومواطنين، تلقي السلطات باللائمة على مسلحين يتبعون تنظيم القاعدة بالوقوف وراء معظمها. ويشهد اليمن حالة اضطراب أمني منذ الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت عام 2011، وأطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، عام 2012، يصاحبها عمليات اغتيال لمسئولين حكوميين وضباط بالجيش والشرطة، تشير فيها السلطات في معظمها، بأصابع الاتهام إلى "تنظيم القاعدة".