أرسل تاج الدين يس عضو الهيئة العليا بحزب الوفد مساء اليوم الأحد ردا على ما نشرته جريدة الوفد اليوم بالصفحة الرابعة تحت عنوان "ردا علي مزاعم تاج الدين"، انتقد فيه نفي السيد البدوي رئيس الحزب وجود أية أحكام صادرة ضده، وتأكيده أن هناك حملات تستهدف تشويهه قبل الانتخابات وأنه يحتفظ بكافة حقوقه القانونية للرد علي مثل هذه الاكاذيب. وأرسل تاج الدين بيانا بالرد على ما نشرته صحيفة الوفد في هذا الشأن حصلت "محيط" على نسخة منه أكد فيه "إنه تربطه بكافة قدامي الوفديين – ومنهم الدكتور السيد البدوي شحاتة نفسه – علاقة زمالة واخوة منذ اكثر من ثلاثين عاما ، وما كنت ارغب في الوصول الي هذا الحد من السجال ،ولكن مصلحه حزبنا العريق دفعتنى الى محاوله تصحيح الاوضاع التى تردى اليها الحزب ، ومن ثم كتبت الى اللجنه المختصه بتلقى الطعون والبت فيها –وانا عضو بها بقرار من رئيس الحزب – عارضا عليها رايى فى عدم صلاحيه الدكتور السيد البدوى للترشح لرئاسه الحزب لفتره جديده ، بعد ان وصل الى يدى مجموعه كبيره من الاحكام الجنائيه الصادره ضده، وأرقام قضايا اخرى متداوله امام محكمه جنح 6اكتوبر،ومنها ما هو محدد له23/4/2014، ومنها ما سبيت فيه بجلسة 30/4/2014". وتابع عضو الهيئة العليا للوفد :"ارفقت بطعني المرسل الي اللجنة عدد ثلاثة صور رسمية لأحكام جنائية نهائية بالاضافة الي ارقام اربعة واربعون قضية متداولة ، وخلصت من ذلك إلي انه طبقا لما استقرت عليه أحكام المحكمة الإدارية العليا ، فإن تعدد وتكرار القضايا الجنائية يمس بشرط حسن السمعة ويفقد المحكوم عليه الثقة والاعتبار ، حتي وان كانت هذه الاحكام قد قضت بإيقاف تنفيذ العقوبة أو انقضاء الدعوي الجنائية بالتصالح ، وهي احكام لاتظهر في صحيفة الحالة الجنائية ، إذ ان ان شرط ان يكون المرشح محمود السيرة حسن السمعة ينفصل تماما عن تقديم صحيفة حالة جنائية خالية من الاحكام (المنفذة )". واستكمل البيان قائلا :"ويهمني في هذا الصدد، أولا أن المزاعم والاكاذيب " والتاكيد أنه ليس هناك قضايا او احكام او حتي مخالفات مرور يكذبها الواقع والمستندات المرفق صورة منها ، ومن ثم فما سطرته في طعني الموجه الي إدارة الانتخابات كان صحيحا وليس مجرد مزاعم فمثلا بجلسة اليوم 20/4/2014 هناك خمس قضايا ارقام 130لسنة2014، 131لسنة 2014 ، 73لسنة2014, 72 لسنة 2014 ،71 لسنة2014. تنظر امام محكمة جنح الهرم بعد ان قام برد محكمة جنح 6اكتوبر اول" . وثانيا :"أن هدفي من كل ذلك هو المصالح العليا لحزبنا العريق ، ومرة أخري لم اكن اود ان نصل الي هذا إذ كان علي الدكتور السيد البدوي ، من تلقاء نفسه ، ان ينسحب من السباق علي رئاسة حزب الوفد ، كما سبق ووعد بذلك مرات عديدة أمام الهيئة العليا للحزب . وكنت أظن ان سمعة الوفد ومكانته تستحق هذه التضحية من جانب عضو قديم به". وختم تاج الدين بيانه قائلا :" كنت ولا زالت أكن كل مودة للدكتور السيد البدوي كزميل قديم ولا يعيبه كرجل أعمال يعمل بالتجارة والصناعة أن تصدر ضده احكام في معاملات تجارية ولكنني أري ان مثل هذه الاحكام والعدد الكبير من القضايا التي لازالت متداولة أمام المحاكم تسئ الي الوفد كحزب عريق ، يجب ان يبقي رئيسه بعيدا عن مواطن الشبهات وعن تعارض المصالح ، حتي يستمر قدوة في العمل السياسي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد بعد ثورتين ضد الاستبداد والفساد".