أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الغاشم الذي أودى بحياة الرائد محمد جمال الدين وإصابة الأمين احمد يونس في ميدان لبنان، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يسكن الشهيد فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتم الشفاء للمصاب. قال زايد، سبق وان ناشدنا رئيس الجمهورية بالتدخل في الإسراع بالمحاكمات، وقام بدوره بمناشدة النائب العام وطالبه بالعدالة السريعة الناجزة وتوسيع الدوائر القضائية، وللأسف لم نشاهد حالة إعدام واحدة، وفي المقابل نودع كل يوم شهداء جدد من رجال الجيش والشرطة، ولم نعد نعول على أحكام رادعه لمن تسول له نفسه، موضحا انه بعد مضى أكثر من 10 أشهر، والجناة ومن يقومون بتصنيع القنابل والمولوتوف، تم ضبطهم وهم في يد العدالة. ولفت زايد إلى انه سبق وأن تحدث وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن تأمين رجال الشرطة بإقامة أبراج حتى يكونوا في منطقة مرتفعة ويتم تسليحهم وتدريبهم على التعامل مع العمليات الإرهابية، وهو ما يجعلنا نتساءل كيف لكشك مروري أن يكون أسفل كوبري وهل هذا هو البرج الذي تحدث عنه الوزير؟، وأيضا ما حدث في جامعة القاهرة عندما تجمع 5 من كبار رجال الداخلية من لواءات وعمداء وعقداء في مكان واحد تحت شجرة ملغمة ؟. ونوه إلى أن الشعب المصري والشرطة أصبحوا يدا واحدة بعد ثورة 30 يونيو، ونعلم أن جميع المؤسسات تم اختراقها أيام الرئيس المعزول، ولكن لماذا لم يتم تطهير الداخلية حتى الآن؟. وأشار إلى أن الأحكام التي صدرت بالإعدام على 528 في المنيا، كانت غيابية باستثناء 60 شخصا، وهو ما تسبب في تهييج الرأي العام من الخارج وذكرنا ذلك بقانون التظاهر الذي أصدره "الببلاوي" وأدي كذلك إلى تهييج الشارع والرأي العام، وأيضا الحكم على فتيات الإسكندرية 11 عاما، وإطلاق سراحهم بعفو رئاسي وفي بعض المحاكمات كان القضاة يستشعرون الحرج. وطالب رئيس حزب النصر، رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، بإعلان البلاد في "حرب مع الإرهاب" في الداخل والخارج، لأن هناك جبهات تهدد بالعنف على حدودنا مع ليبيا، وهو ما يتطلب تفعيل المحاكم الثورية، والسرعة في المحاكمات.