أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، اغتيال 6 جنود من أفراد الشرطة العسكرية بكمين مسطرد على يد الغدر والإرهاب، سائلا المولى تعالى أن يُدخلهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال زايد فى تصريحات صحفية اليوم: "لقد طالبنا بالقصاص من القتلى حتى يكون رادعا لمن تسول له نفسه، وناشدنا رئيس الجمهورية بالتدخل، وقام بدوره بمناشدة النائب العام وطالبه بالعدالة السريعة الناجزة، ولكن للأسف لم يتغير شىء، ومازال الضحايا يسقطون". وأشار إلى أن وزير الداخلية عندما كرم أسر الشهداء قال إن المتهمين فى يد العدالة، وإما "أن يأخذوا حقهم أو ما عند الله لن يضيع"، أى أنه ألقى بالمسئولية على القضاء. وأكد "زايد" أن ضعف العدالة يؤدى إلى الفتنة فى المجتمع، فقد يضطر ذوو الشهداء للقصاص بأنفسهم، وهو ما قد يجر البلاد لحرب أهلية والسبب فى ذلك بطء المحاكمات. وطالب زايد رئيس الجمهورية، بإصدار قرار يجرم الفتاوى التحريضية ووقف جميع الخطباء غير الخاضعين لوزارة الأوقاف، والخارجين عن نهج الأزهر الشريف، ليكون داعماً لجهود وزير الأوقاف فى محاربة الجماعات التى تتبنى التكفير والتحريض. وأشاد، بحزم المملكة العربية السعودية، فى التعامل مع الإرهاب، مشيرا إلى أن صور "رابعة" اختفت من المواقع الالكترونية عندما صدر الأمر الملكى باعتبار "الإخوان" إرهابية، والتزم الجميع لوجود ردع لدى السلطات هناك.