عبر شيوخ قبائل مدينتي حلايب وشلاتين عن مطالبهم العاجلةبإنشاء بيت للثقافة بحلايب ومركز شباب ومدرسة ابتدائية والاهتمام بالتعليم الفني، والرعاية الصحية وتوفير الأدوية ، وإنشاء مركز بحلايب للحرف اليدوية . وبحسب بيان مجلس الثقافة، فقد عبر شيوخ قبائل شلاتين عن حاجتهم لدعم مشاغل الحرف لديهم خاصة للنساء، وعودة تبعية فرقة الفنون الشعبية التى يرأسها عوض كرار عبدالله - والتى بدأت سنة 1994 وتم إشهارها سنة 1995- إلى هيئة قصور الثقافة، لأن بعد ضمها إلى منطقة جنوب الصعيد قد تم تهميشها تماما، بعد أن كانت تشارك فى بعض المهرجانات، مثل مهرجان الإسماعيلية الدولى، وذلك حينما كانت تابعة مباشرة لرئاسة هيئة قصور الثقافة. جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور سعيد توفيق، لمنطقة حلايب وشلاتين، نائبا عن وزير الثقافة، ضمن وفد مصري بارز يهدف للارتقاء بالخدمة الثقافية التي تصل لتلك البقعة من مصر . قدم اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر عونا كبيرا للوفد، كما كان باستقبالهم اللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة مرسى علم، كما استقبل الوفد فى مدينتى حلايب وشلاتين اللواء وجيه المأمون رئيس مدينة شلاتين، وسيد عبد الرحيم السكرتير القائم بأعمال رئيس مدينة حلايب، فضلاً عن قائد قطاع منطقة برنيس العسكرية العميد أشرف مصطفى، وعدد من شيوخ قبائل كل من حلايب وشلاتين، وعلى رأسهم الشيخ حسن محمد هدل شيخ مشايخ قبائل حلايب، والشيخ محمد حسين أحمد سعيد (وشهرته محمد زين) نائب الشيخ سر الختم محمد عثمان شيخ العبابدة بالشلاتين. ومن خلال الحوار مع شيوخ القبائل أبدى الشيوخ اعتزازهم بخدمات الجيش وبجهود المحافظ، ولكنهم طالبوا بدعم الدولة لهذه الجهود، كما أبدى الوفد لهم صراحة أنهم جاء من أجل الشأن الثقافى، أما الشئون الأخرى فسيتم توصيل مطالبهم بخصوصها للمسئولين. كما تم خلال الزيارة إهداء عدد 2000 نسخة من إصدارات المجلس الأعلى للثقافة إلى كل من المجلسين المحليين لمدينتي حلايب وشلاتين؛ لتعريف أبناء المدينين بأحدث إصدارات المجلس المتنوعة فى شتى مجالات المعرفة الإنسانية؛ لتكون الإهداءات نواة لإنشاء مكتبتين بكل من المدينتين. وقد قدم الوفد مقترحًا إلى محافظ البحر الأحمر يتعلق بإقامة أنشطة تتعلق بثقافة الطفل، كما قدم الأمين العام تقريرًا عن الزيارة لوزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، يتضمن مشروعًا للتنمية الثقاقية الشاملة والمستدامة فى مجال ثقافة الطفل والفنون الشعبية والتراث غير المادى، وغير ذلك. وهو الأمر الذى يتطلب عقد اجتماع مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة التى يمكن أن تدعم خطة التنمية الثقافية الشاملة فى المنطقة.