أكد چيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة أن الاتحاد الأوروبي لبى دعوة السلطات المصرية لمتابعة الانتخابات الرئاسية لأنه يريد تعزيز الديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة". وقال موران - في كلمة مقتضبة اليوم عقب مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية و الاتحاد الأوروبي بشأن التسهيلات الخاصة بإيفاد بعثة أوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية - إن هذه المذكرة تأتي بعد توقيع بروتوكول التعاون مع اللجنة العليا للانتخابات أمس. وأكد موران أن البعثة مستقلة تماما ولا تتبع أي جهة حكومية وتعمل بحياد تام وتضم أعضاء من مختلف الدول الأوروبية ويبلغ عددهم 150 شخصا تقريبا، وقال " إنه يعتقد أن البعثة سوف تنقل صورة جيدة عن الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن لديهم كل الفخر والسرور بالعمل على التعاون مع مصر". وأعرب موران عن اعتقاد الاتحاد الأوروبي بأن الانتخابات الرئاسية في مصر ستكون جيدة من ناحية المنافسة، وذلك لتحقيق الديمقراطية المنشودة ، وأشاد سفير الاتحاد الأوروبى بالتعاون الذي قدمته وزارة الخارجية وفريق العمل برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية و عن الجانب الاوروبي السيد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، و تعد مشاركة الاتحاد الأوروبي ببعثة متابعة متكاملة الأولى من نوعها في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في مصر، وتعكس دعماً كبيراً من الاتحاد الأوروبي لعملية التحول الديمقراطي، كما تشير إلى التزام الحكومة المصرية بخارطة الطريق وتنفيذ استحقاقاتها في إطار من النزاهة والشفافية وبمشاركة فاعلة من الشركاء الدوليين. حضر مراسم التوقيع كل من السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والسفير نبيل حبشي مدير إدارة المراسم والسفير أبو بكر حفني نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الاتحاد الأوروبي والمشاركة الأورومتوسطية والسفير أشرف منير نائب مدير إدارة المراسم، والسفير هاني صلاح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.