القاهرة: قرر قاضى المعارضات بمحكمة الجنح بمحافظة 6 أكتوبر المصرية تجديد حبس المتهم سمير صبرى "45 يوما" على ذمة التحقيق لاتهامه بالشروع فى قتل شيماء حامد يحيى "25 سنة" وإلقائه جركن بنزين فوق رأسها وإشعال النار فيها أمام المارة بأكتوبر انتقاما منها لصفعها له على وجهه بحذائها. وكانت أجهزة الأمن فى أكتوبر قد تلقت إخطارا بوصول المجنى عليها إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصى ومصابة بحروق شديدة بنسبة 70% وتبين من تحريات رجال المباحث أن وراء الجريمة سمير صبرى ومحمد عبدالحميد، تم إعداد أكمنة وألقى القبض على المتهم الأول وجارٍ البحث عن المتهم الثانى . واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة بجريمته وقال إنه كان يسير فى الشارع وشاهد نجلة المجنى عليها الصغيرة وقام بمداعبتها وعندما استجابت لهمساته وضحكاته وقعت مشادة بينه وبين والدتها وفوجئ بها تتلفظ بألفاظ نابية ضده وعندما اعترض على كلامها خلعت الحذاء من قدميها واعتدت عليه بالضرب فوق رأسه مما آثار حفيظتة خاصة أنها صفعته على وجهه بالحذاء وبصقت فى وجهه أمام صديقه . وقال المتهم فى التحقيقات إنه شعر بأن الدنيا اسودت فى وجهه، وأضاف "أمسكتها من ذراعها بيدى وضربتها على وجهها بالقلم حتى تصمت ولكنها تطاولت على وكان معى بالموتوسيكل جركن به 4 لتر بنزين وقررت أن أشعل النار فيها حتى تبرد أعصابى وانتقم منها وأمسكت الجركن وألقيت بالبنزين فوقها وأشعلت النار فيها وهربت من المكان، وقد حاول زميلى منعى من استخدام البنزين وإشعال النار فيها ولكنى كنت مصابا بحالة هستيرية" . وقال المتهم فى نهاية التحقيقات إننى أخطات فى الانتقام من هذه السيدة التى لم يسبق لى أى معرفة بها وكان يكفى أن أضربها على وجهها مثلما فعلت هى فقط ولكن النار التى كانت فى قلبى كانت أقوى منى وإننى نادم على استخدام البنزين وحرقها وأتمنى أن تسامحنى وتتنازل عن البلاغ بأى طريقة حيث إننى دمرت حياتى بيدى بسبب مشادة كلامية معها وقد ضاع مستقبلى نهائيا وأنتظر السجن بسبب مشادة كلامية فى الطريق العام .