قررت محكمة مصرية، اليوم الخميس، تأجيل أولى جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وآخرين في اتهامهم بالتحريض علي العنف في ميدان الجيزة غربي القاهرة، إلي جلسة 23 أبريل الجاري. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، قال مصدر قضائي إن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره قررت تأجيل نظر القضية، مع استمرار حبس المتهمين، وصرحت لهيئة الدفاع بنسخ صورة من أوراق القضية والإطلاع عليها. وهتف المتهمون وعلي رأسهم القيادي الإخواني محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي في الجلسة ضد السلطة الحالية وما وصفوة ب«حكم العسكر». وكان النائب العام المستشار هشام بركات وافق على إحالة كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والقياديين بالإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان، وصفوت حجازي، والحسيني عنتر، وباسم عودة وزير التموين السابق، ومحمد جمعة حسن، وعصام رجب رشوان «محبوسين»، وعاصم عبد الماجد، وعزت جودة، وأنور شلتوت، وعزب مصطفى، وعبد الرزاق محمود، ومحمد علي طلحة «هاربين»، لمحكمة الجنايات بتهم قتل 9 أشخاص والشروع في قتل 21 آخرين، والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة ومنها نقطة شرطة عسكرية، وحيازة أسلحة وذخيرة والتجمهر فى أحداث ميدان الجيزة التي وقعت يوم 22 يوليو الماضي. وجاء فى أمر الإحالة أنه فى يوم 22 يوليو الماضي دبر المتهمون من الأول إلى الثامن، تجمهرًا بغرض ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب والإتلاف والتأثير على رجال السلطة العامة في أدائهم باستعمال القسوة، واشترك المتهمون من التاسع إلى الأخير، فى تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وغرضه ارتكاب القتل العمد والإتلاف والتأثير على رجال السلطة العامة، حال جمعهم أسلحة بيضاء ونارية وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة والعنف، بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات عدة بميدان الجيزة، وبحال حملهم أسلحة بيضاء ونارية.