في جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، أصيب عدد من الطالبات المؤيدات لمرسي، بالاختناق جراء إلقاء قوات الشرطة قنابل غاز مسيلة للدموع وخرطوش لمنع الطالبات من الخروج من المدينة الجامعية للتظاهر في الشارع الرئيسي، بحسب شهود عيان .نظم طلاب وطالبات مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات وسلاسل بشرية بجامعات؛ رفضا لترشح وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية، وتمركز الشرطة داخل الجامعات، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، دعا إلى أسبوع احتجاجي، تحت شعار "عاش صمود الطلبة"، بدأ الجمعة الماضي، ل"دعم صمود الحركة الطلابية وفي مقدمتهم طلاب جامعة الأزهر". وفي جامعة بني سويف (وسط)، نظم مجموعة من الطلاب مسيرة جابت أرجاء الجامعة ضمن فعاليات أسبوع "عاش صمود الطلبة" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ورافضة لترشح السيسي لرئاسة الجمهورية. وفي جامعة القاهرة، نظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" فاعلية احتجاجية أمام الجامعة، حيث تجمع الطلاب رافعين إشارة رابعة، وقالوا إن ذلك يأتي ردا على مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي الذي قال في تصريحات صحفية مؤخرا: "اللى (من) هيطلع (يخرج) بره (خارج الجامعة) هنكسر رجليه (قدميه)"، (في إشارة إلى المتظاهرين)، وكذلك لإعلان رفض الطلاب لدخول قوات الشرطة وتمركزها داخل الحرم الجامعي . وفي كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها (شمال القاهرة)، نظم عدد محدود من أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب"، المؤيدة لمرسي بالجامعة، معرض صور لما وصفوه ب"انتهاكات وزارة الداخلية"، ضم صورا لما وصفوه ب"مجزرة" فض اعتصامي رابعة العدوية (شرقي القاهرة) والنهضة (غرب العاصمة) في أغسطس/آب الماضي، كذلك صورا لما قالوا إنها "انتهاكات تمارس ضد الطلاب من قبل رجال الشرطة". أما في جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، فأصيب عدد من الطالبات المؤيدات لمرسي، بالاختناق جراء إلقاء قوات الشرطة قنابل غاز مسيلة للدموع وخرطوش لمنع الطالبات من الخروج من المدينة الجامعية للتظاهر في الشارع الرئيسي، بحسب شهود عيان، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الداخلية بشأنه. كانت طالبات مؤيدات لمرسي، بدأت صباح اليوم فعاليات اليوم الثاني من حملة "ميحكمش (لن يحكم، وموجهة ضد ترشح السيسي للرئاسة)" حيث قمن بعرض صور من وصفوهن ب"المعتقلات" و"الشهداء". وتصر الحكومة المصرية على أنه لا يوجد أي معتقل سياسي داخل السجون، وأن كل من تم القبض عليهم يحاكمون في قضايا جنائية. فيما نظمت مجموعة من طالبات كلية الهندسة بالجامعة مسيرة طلابية داخل مبنى الكلية، احتجاجا على فصل الكلية لزميلتهن الطالبة إسراء نور، فصلا نهائيا بدون وجه حق على حد قولهم، ولم تصدر الكلية بيانا عن أسباب فصل الطالبة حتى 12:30 تغ. وفي الشرقية (دلتا النيل)، نظمت حركة "طالبات ضد الانقلاب"، المؤيدات لمرسي، فاعلية "قصاقيص (أوراق صغيرة) ضد الانقلاب" بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر (فرع الزقازيق)، ل"توعية الطالبات بحقهن في التعبير عن أنفسهن والمطالبة بعودة الشرعية الممثلة في الرئيس مرسي". وألقت الطالبات قصاصات صغيرة من الورق من الطوابق العلوية للكلية مكتوبا عليها عبارات مناهضة للجيش والشرطة ومسؤولي جامعة الأزهر أبرزها، "يسقط يسقط حكم العسكر". كما نظمت "طالبات ضد الانقلاب" بكلية التربية في جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، معرض صور بساحة الكلية، عرضوا خلاله صور من وصفوهم ب"شهداء الجامعة". وإلى الغرب من القاهرة، نظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" في جامعة 6 أكتوبر، وقفة احتجاجية وسلسلة بشرية أمام الجامعة، للتنديد بما يصفونه ب"الانقلاب العسكري" والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين. وفي الاسكندرية (شمال)، نظم طلاب من أنصار مرسي، وقفة احتجاجية بمعهد خدمة اجتماعية، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن زملائهم "المعتقلين". وبعيدا عن الاحتجاجات، عثر الأمن الإداري بجامعة عين شمس شرقي القاهرة، على 12 قنبلة بدائية الصنع بأحد حدائق الجامعة، ليرتفع عدد القنابل التي عثر عليها الأمن خلال ال48 ساعة الماضية إلى 19 قنبلة. وشهدت الجامعات المصرية منذ بدء الفصل الدراسي الأول في سبتمبر/ أيلول الماضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللتها أعمال عنف واشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على عشرات الطلاب.