نظم العشرات من الصحفيين والمصورين ، وقفة احتجاجية ، " ظهر اليوم علي سلالم نقابة الصحفيين، اعتراضاً علي الانتهاكات التي يتعرض الصحفيين ، وأخرها استشهاد الزميلة ميادة اشرف المحررة بموقع مصر العربية وجريدة الدستور ، وسبقها العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين، والتي لم تأبه بها إدارة المؤسسات الصحفية والإعلامية بما في ذلك نقابة الصحفيين، وذلك كخطوة أولى من التصعيد. وردد المشاركون بالوقفة بعض الهتافات التي تطالب بضرورة حماية الصحفيين منها " عاش نضال الصحفيين، القصاص القصاص، لا لقتل الصحفيين، عمر الصحفي ما كان بلطجي، يسقط يسقط نقيب الصحفيين، يا نقيب الصحفيين دم الصحفي في رقبة مين ، طول ما دم الصحفي رخيص يسقط يسقط أي رئيس . وقرر المشاركون الامتناع عن التغطية الصحفية اليوم الجمعة 4 أبريل 2014 والاعتصام بنقابة الصحفيين من الواحدة ظهراً وحتى السادسة مساءاً اعتراضاً على كل الانتهاكات . ووضع المشاركون في بداية الوقفة لاصقات علي أفواههم ، معللين ذلك بأن الدولة تريد الصمت علي ما يحدث وعدم نقل الحقيقة للقارئ ، لذلك يعملون علي طمس الحقيقة بجملة من الانتهاكات والتي تصل إلى القتل . وأستنكر المشاركون بالوقفة ، تخاذل نقابة الصحفيين، والمؤسسات الصحفية تجاة تلك الاعتداءات ، مما أدى إلي ضياع حقوق الصحفيين، وإفلات الجناة من العقاب، وفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الانتهاكات. وطالب المشاركون بالوقفة ، بفتح باب التحقيق في مقتل 10 صحفي وصحفية منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن و الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين أثناء تأدية عملهم. ، مع الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين آياً كانت انتمائهم ، مع إلزام كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بإعلان لوائح الجزاءات والفصل وتوضيحها ، وإلزام كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بالتعويض المناسب عن كافة الأضرار المادية والجسدية في حالة تعرض أى من الصحفيين لأى انتهاك من قبل أى طرف وتوفير الحماية القانونية لهم. وتابع الداعون مطالبهم والتي جاءت متمثلة في " تفعيل قانون الصحفيين المتدربين بحيث تكون فترة التدريب ستة أشهر كحد أقصى و إلزام المؤسسات بالتعاقد معهم بعد مرور هذه الفترة، مع إلزام المؤسسات الصحفية والإعلامية بتوفير المعدات ودورات السلامة المهنية اللازمة لحماية الصحفيين بالتغطية الميدانية، مع تفعيل جدول المنتسبين بنقابة الصحفيين، محذرين كل الأطراف من استغلال قضيتنا بشكل سياسي أياً كان أو استخدامها من طرف ضد طرف آخر لخدمة مصالح شخصية أو سياسية أو بأي شكل أخر. وشاركت عبير السعدي عضو مجلس النقابة بالوقفة ، والتي جمدت عضويتها بالمجلس منذ شهر اعتراضاً علي اعتقال وقتل الصحفيين ، علي حد تعبيرها.