انتهاء الوقفة الاحتجاجية لعبير سعدى وعشرات الصحفيين والمصورين تنديداً بمقتل ميادة أشرف

انتهت منذ قليل الوقفة الاحتجاجية التى نظمها العشرات من الصحفيين والمصورين ، من مختلف الصحف والمواقع على سلالم نقابة الصحفيين اعتراضاً علي الانتهاكات التي يتعرض الصحفيين ، وآخرها استشهاد الزميلة ميادة اشرف المحررة بجريدة الدستور .
ودخل الصحفيون فى اعتصام ،ومن المنتظر إنهاء اعتصامهم ومغادرة النقابة فور تعليق الاعتصام فى السادسة .
وردد المشاركون بالوقفة بعض الهتافات التي تطالب بضرورة حماية الصحفيين منها " عاش نضال الصحفيين، القصاص القصاص، لا لقتل الصحفيين، عمر الصحفي ما كان بلطجي، يسقط يسقط نقيب الصحفيين، يا نقيب الصحفيين دم الصحفي في رقبة مين ، طول ما دم الصحفي رخيص يسقط يسقط اي رئيس .
ووضع المشاركون في بداية الوقفة لاصقات علي افواههم ، معللين ذلك بأن الدولة تريد الصمت علي ما يحدث وعدم نقل الحقيقة للقارئ ، لذلك يعملون علي طمس الحقيقة بجملة من الأنتهاكات والتي تصل الي القتل .
واستنكر المشاركون بالوقفة ، تخاذل نقابة الصحفيين، والمؤسسات الصحفية تجاة تلك الاعتداءات ، مما أدى إلي ضياع حقوق الصحفيين، وإفلات الجناة من العقاب، وفتح الباب على مصرعيه لمزيد من الانتهاكات.
وطالب المشاركون بالوقفة من خلال البيان الذى تم توزيعه على المشاركين فى الوقفة ، بفتح باب التحقيق فى مقتل 10 صحفى وصحفية منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الان والانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيين أثناء تأدية عملهم. ، مع الإفراج الفورى عن كافة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين أياً كانت انتمائتهم ، مع إلزام كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بإعلان لوائح الجزاءات والفصل وتوضيحها ، وإلزام كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بالتعويض المناسب عن كافة الأضرار المادية والجسدية فى حالة تعرض أى من الصحفيين لأى انتهاك من قبل أى طرف وتوفير الحماية القانونية لهم.