أعلن أحمد خلف الدليمي محافظ الأنبار غربي العراق، أن مدينتي الفلوجة والكرامة وأجزاء من الرمادي (مركز المحافظة) لن يكون فيها مراكز اقتراع خلال الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب سيطرة المجموعات المسلحة على هذه المناطق. وفي اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول" اليوم الأربعاء، أوضح الدليمي أن "سكان تلك المدن، سيشاركون في الانتخابات خارج مدنهم، إذا ما استطاعوا الخروج منها". وأوضح الدليمي أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (رسمية مستقلة تخضع لرقابة البرلمان)، شكلت لجنة، لمتابعة شؤون هؤلاء الناخبين، وكذلك العائلات التي نزحت من تلك المدن إلى مناطق أخرى بالمحافظة، وذلك من أجل ترتيب عملية التصويت، وتوزيع بطاقة الانتخابات الالكترونية عليهم في مناطق النزوح". وتشهد محافظة الأنبار، منذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي (داعش)، الذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل مدن بالمحافظة بينها، الفلوجة، والكرامة وأجزاء من الرمادي. وما تزال مدينة الفلوجة خارجة عن سلطة الدولة منذ عدة أشهر بعد أن سيطر عليها مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبط بتنظيم القاعدة. وانطلقت أمس الثلاثاء، الحملة الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية بالعراق، والمقررة في 30 أبريل/ نيسان الجاري، حيث يتنافس على 328 مقعدًا بالبرلمان 9 آلاف و40 مرشحًا. وسوف تستمر الحملة الدعائية للانتخابات حتى يوم 28 من الشهر الحالي، ليبدأ "الصمت الانتخابي" حتى فتح أبواب الاقتراح صباح يوم ال30.