القاهرة : شهدت الجلسة الثالثة في قضية "أكياس الدم الملوثة" المتهم فيها د. هاني سرور وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة شركة "هايدلينا" وشقيقته فيفان سرور العضو المنتدب للشركة وآخرين بالغش في التوريد والتربح عدة مفاجآت . حيث إستمعت المحكمة إلي 5 شهود إثبات هم الدكتورة فاتن محمد مفتاح مدير المركز القومي للدم بوزارة الصحة التي أكدت أنها شكلت لجنة فنية لفحص عينات أكياس الدم وتم فحصها لتحديد مدي جودتها وأشارت إلي أن المتهمين الأول د. حلمي صلاح ومحمد وجدان وهما ممثلا الجهة الطالبة لتوريد أكياس الدم من شركة هايدلينا رفضا زيادة مواصفات التوريد وبررا ذلك بأن بنوك الدم غير متطورة والمواصفات الموجودة بكراسة الشروط تكفيها . وبحسب صحيفة "الجمهورية" أشارت الشاهدة ردا علي سؤال من رئيس نيابة الأموال العامة إلي أن لا وجود لاتفاق بين عينات القرب المرسلة من قبل النيابة والمرسلة من شركة هايدلينا. وثبت بالفحص الظاهري للقرب أن الإبرة وغطاء الإبرة بهما عيوب والمادة المصنعة منها القرب بالإضافة إلي حجم السائل الموجود داخل القرب والاستيكر الملصوق . ثم استمعت المحكمة لشهادة عفاف أحمد علي السيد رئيس قسم الجودة بالمركز القومي لنقل الدم التي أوضحت الاشتراطات الفنية لمناقصات نقل الدم وإجراءات الفحص التي قامت بإجرائها علي العينات. وأضافت أن أكياس الدم الموردة ليست كلها ملصوقاً عليها استيكر يوضح طرق الاستخدام. وقال نصر محمد سيد سليمان مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة إنه فحص واللجنة رئاسته منتجات شركة هايدلينا وتم عرض عينات ألف كيس إلي 5 بنوك دم جامعية موجودة في خمس جامعات مصرية "طنطا والمنصورة والزقازيق والقاهرة وأسيوط" وتبين من التقارير عيوب جسيمة في الإبرة وحجم القرب والاستيكر وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة الأربعاء 14 نوفمبر الجارى .