قالت لجنة حكومية في قطاع غزة، إنّ السلطات المصرية منعت وفدا ماليزيا من الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأوضحت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار، التابعة الوزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة في غزة، والتي تديرها حركة "حماس" في تصريح نشر اليوم، وتلقت "الأناضول" نسخةً عنه إن السلطات المصرية منعت وفدا ماليزيا مكونا من ثمانية أشخاص من الوصول إلى قطاع غزة. وأكدت أن المنع جاء بعد أربع محاولات للوفد الماليزي، من دخول المعبر خلال إقامته في الأراضي المصرية لمدة ثمانية أيام، وتم ترحيلهم عبر مطار القاهرة إلى مكةالمكرمة يوم أمس السبت. واستنكرت اللجنة منع الوفد الماليزي من الوصول إلى غزة، وعرقلة تقديم المساعدات لسكان القطاع المحاصرين للعام الثامن على التوالي، حسب قولها. وأكدت أن زيارة هذا الوفد تأتي من خلال "مكتب منظمة التعاون الإسلامي في غزة، من أجل تقديم المساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجة". ودعت اللجنة كافة المنظمات الإقليمية والدولية، إلى التدخل العاجل لدى السلطات المصرية، من أجل التفاهم معها على آلية لفتح المعبر، وتسهيل حركة المسافرين، والقوافل والوفود عبر الأراضي المصرية. وكانت مصر قد فتحت أمس معبر رفح بشكل استثنائي لثلاثة أيام متتالية، لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليوتموز الماضي. وتقول وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة بغزة إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95% . وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس آذار الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.