الفنان محمد رياض فنان موهوب أحبه الجمهور لموهبته الفنية الفذة والتي تألق خلالها في أدواره الرومانسية والأدوار التاريخية مثل مسلسل "الإمام الغزالي"، ولكنه هنا يفاجئنا بعد غياب أربع سنوات عن المسرح بإنه عاشق أيضاً للمسرح؛ حيث قدم لنا من قبل مسرحية "حباك عوضين تامر"، وهو الآن يستعد ويشارك في بروفات مسرحية "باب الفتوح" التي ينتجها مسرح الدولة، ومن أجل تلك الاسهامات الفنية الجليلة والتي يمتعنا بها الفنان، كان ل"شبكة الإعلام العربية محيط" معه هذا الحوار: ما هي رؤيتك في العروض المسرحية التي تقدم حالياً من خلال الشباب؟ أنا مع أي عروض تساعد في تقديم الشباب وتحريك الركود المسرحي ويكون لها هدف اجتماعي, وما نحتاجه بالفعل الاهتمام بالمسرح المدرسي مثلما كان يحدث في الماضي لتعلم الذوق الفني للأولاد في المدارس. هل توقف عرض مسرحية "باب الفتوح" ؟ لم يتوقف العرض, ولكن تم تأجيله فقط بسبب مشكلة عدم توافر مسرح للعرض, فهيئة "البيت الفني" للمسرح تعاني من مشكلة قلة المسارح التي تعرض عليها العروض المسرحية, ولكن من المنتظر عرض المسرحية منتصف أبريل المقبل, وتم بالفعل عمل بروفات "الطرابيزة" مع المخرج وأبطال العرض في مكتبي الخاص بسبب عدم وجود مكان للبروفة, ولكن ننتظر مكان لتنفيذ البروفات الفعلية, ولا صحة لما تردد عن وقف العرض وإلغاءه, ومسرحية "باب الفتوح" عودة قوية لي بعد مسرحية "حباك عوض تامر" التي كانت على مسرح السلام ومن إنتاج المسرح الحديث, ودوري في "باب الفتوح" مختلف عنها ومفاجأة للجمهور. هل هناك أعمال جديدة للتليفزيون أو السينما تقدمها قريباً ؟ لايوجد أي عمل للسينما أو التليفزيون استطيع الإعلان عنه حالياً, فنحن في فترة ريبة, وكلها عبارة عن مشاريع لم يتخذ في أي منها خطوات فعلية وتنفيذية، لكنها مجرد ترشيحات من مخرجين دون توقيع أي عقود, ولا أحب الافصاح عن دور إلا بعد توقيع العقد. ما هو رأيك في مستوي الأفلام السينمائية المقدمة حالياً ؟ الفن صناعة، وما يقدم الآن لا استطيع اللوم على المنتج الخاص لأن هدفه تحقيق الربح المادي، والمشكلة في عدم توازن ما تقدمه الدولة وإنتاجها وما يقدم من المنتجين الآخرين؛ ولذلك فالمشكلة هنا هي تخلي الدولة عن الإنتاج، فلابد من الاهتمام بالفن لأنه القوة الناعمة في مصر والدولة ملتزمة برعاية الفن. تميل في أعمالك لتجسيد الأدوار التاريخية والدينية فما الدور الذي تتمني تقديمه الفترة القادمة ؟ أتمني تقديم دور سلمان الفارسي، الباحث عن الحقيقة، وذلك بعد تقديم شخصية الإمام الغزالي الذي حقق نسبة مشاهدة جيدة, وكان من الشخصيات الفريدة والصعبة في تقديمها، ففي العموم أي شخصية دينية أو تاريخية تحتاج تأني ومعرفة تطورات الشخصية من جميع جوانبها، فهي مسئولية كبيرة ولابد من دراسة الفترة التاريخية, وهي أصعب من الشخصيات الاجتماعية؛ فدائماً الشخصية الدينية أو التاريخية تحتاج لوقت ومجهود يعادل مجهود عشرة مسلسلات اجتماعية، ولكني أحب تجسيد الأدوار التاريخية والدينية بالرغم من مجهودهم الشاق ويكفينني ردود أفعال الجمهور بعد العمل. هل تفكر في إعادة تجربة الإنتاج بعد "حفل زفاف" ؟ الإنتاج حالياً صعب, وحالة البلد أصعب، فالمنتجين يعانون من مشاكل إنتاجية كبيرة، ونحاول العمل على الممكن والمتاح الآن. من وجهة نظرك من الأصلح لرئاسة مصر في الفترة المقبلة ؟ من يصلح لرئاسة مصر لابد أن يكون محباً لها ولشعبها ويتفاعل معها والشعب هو الذي يختار من يريده، وسأكون سعيد باختيارهم. هذا يعني أنك سوف تختار الشخصية الأكثر إقبالا من الشعب؟ أنا اختار المشير عبد الفتاح السيسي، فهو أنسب رئيس لهذه المرحلة لقوته وتفاعلة مع الشعب وحبهم له وإيمانه ببلده ووطنه، والشعب لم ولن يسمح بديكتاتور جديد، والدستور الجديد لايساعد علي مجيء فرعون آخر.