أعربت الفنانة زيزي عادل عن حزنها لتأجيل عرض مسرحية براكسا الذي كان من المقرر أن تفتتح لياليه أول يوليو الجاري, مشيرة الي شعورها بأن خطواتها الفنية بطيئة, ومع ذلك فهي خطوات واثقة. وتحدثت عن مستقبلها الفني, والموعد المفترض لاعادة المسرحية وغيرها من الأمور في الحوار التالي: ماشعورك بعد تأجيل عرض مسرحية براكسا؟ طبعا كنت حزينة جدا, لكن فريق العمل اجتمع واتخذ قرارا بتأجيل عرض المسرحية نظرا للأحداث التي جرت في ميدان التحرير, وجميعنا علي اقتناع تام بضرورة التأجيل. وماهي الأسباب التي جعلتكم تتخذون قرار التأجيل؟ أولا قرب المسرح من ميدان التحرير, مع وجود مظاهرات والاعتصام, فقلقنا من أن يتعرض الجمهور لأي مشاكل, ثانيا أن التوقيت مع الأحداث الساخنة وغضب الناس مما يحدث لايسمح بعرض المسرحية. ومتي ستعيدون افتتاح المسرحية؟ فريق العمل يقوم ببروفات يومية داخل مسرح قصر النيل, وننتظر هدوء الأوضاع, والاستقرار في الشارع لنفتتح المسرحية, وأتمني أن يكون ذلك في القريب العاجل. هل ترين أن خطواتك الفنية بطيئة؟ فعلا أنا معترفة أنها بطيئة الي حد ما, لكنها ثابتة وهذا هو الأهم بالنسبة لي, لأني لم أقدم عملا غير راضية عنه. معني ذلك أن شركة الانتاج لاتتدخل في اختياراتك كما يقال؟ اطلاقا, الاختيار يتم بيني أنا والمنتج المنفذ بالاتفاق, ولايمكن اجباري علي أغنية لاتعجبني, بالعكس كل الاختيارات كانت بناء علي احساسي بالأغاني وملاءمتها لذوق الجمهور. ألم تخشي أن يكون أول عمل لك في عالم التمثيل علي خشبة المسرح, في البداية كنت قلقة جدا, لكن بعد حديثي مع المخرج نادر صلاح الدين أقنعني أني بعد البروفات اقدم الشخصية, كما يجب أن تكون, وماشجعني لخوض التجربة أنها مسرحية غنائية استعراضية وواحدة من أحلامي أن أقدم الفوازير, والأعمال الاستعراضية. هذه المسرحية تم تقديمها العام الماضي وقدمت دورك بشري, فهل تخافين من المقارنة؟ أولا أنا لم أفكر أن المسرحية قدمت من قبل, وأن بشري قدمتها فلست ضد تقديم أي عمل قدمته زميلة من قبلي, طالما أن النص جذبني, وبراكسا فعلا امرأة قوية جدا, والمسرحية تتحدث عن الحالة التي نعيشها في مصر الآن من مشكلة الحكم, والصراع علي السلطة, وبراكسا تجمع السيدات وتدخل البرلمان لتحكم البلد بشكل فكاهي, وتنشغل بالسطة فينتهز أعداؤها الفرصة, ثم تقوم ثورة في البلد بعد هزيمة الجيش في احدي المعارك. مارأيك في أغاني المناسبات وكيف ترين السوق الغنائية الفترة القادمة؟ لست ضدها, وأنا شخصيا قدمت أغنية بعد الثورة عن مصر, وليس الثورة, وكنت أحضر لهذه الأغنية من مدة طويلة فهي كلماتي, وألحاني, أما بالنسبة لحالة الغناء أعتقد أن هناك حالة تصفية والفنان الحقيقي الموهوب هو من سيستمر. صرحت بأنك ضد الأغاني القديمة التي يعاد غناؤها, فهل مازلت تصرين علي موقفك؟ لست ضدها لكني لاأحب أن أقدمها, فأنا مع أن أسمع الأغنية من صاحبها الأصلي, واذا كانت الأغنية الأصلية موجودة فلماذا التقليد؟ أين أنت من السينما؟ عرضت علي أعمال كثيرة لكن الأدوار لاتناسبني, فأنا أحب أن أخوض تجربة التمثيل, لأنه يظهر جوانب كثيرة في شخصية الفنان, وأتمني أن أقدم عملا سينمائيا جيدا يناسبني ويرضي ذوق الجمهور. ماهي أعمالك الجديدة؟ استعد لتصوير أغنية جديدة اسمها شيلهالك مع المخرج وليد محمود