تظاهر عدد من أهالي ركاب الطائرة الماليزية المفقودة، اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الماليزية ببكين، متهمين السلطات الماليزية بالتباطؤ وإخفاء الحقائق. وحمل الأهالي المحتجون -حسب وكالة "الأناضول"- لافتات تطالب المسئولين الماليزيين بالإفصاح عن الحقائق، وحملت بعض اللافتات عبارات "أعيدوا لنا أهالينا" و"لا للخداع". وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية "هونغ لي" - في مؤتمر صحفي اعتيادي- أن السلطات الصينية ستقدم الدعم اللازم لأهالي ركاب الطائرة، قائلاً: "إن خبراء أُرسلوا إلى الفندق الذي يقيم فيه أهالي الركاب، لتقديم الدعم النفسي اللازم لهم". وكان رئيس الوزراء الماليزي "نجيب رزاق" قد أعلن أمس أن المعلومات التي حصلوا عليها من الأقمار الصناعية؛ تشير إلى سقوط الطائرة المفقودة في الثامن من الشهر الجاري جنوب المحيط الهندي. والتقى مساعد وزير الخارجية الصيني "شيا هانغ شينغ" صباح اليوم؛ السفير الماليزي في الصين "داتوك إسكندر بن سارودين"، وطالبه بتقديم جميع الأدلة وصور الأقمار الصناعية التي اعتمدت عليها السلطات الماليزية لإعلان سقوط الطائرة. مؤكداً على ضرورة استمرار عمليات البحث. بدورهم دافع مسئولون في شركة الخطوط الجوية الماليزية عن الرسائل؛ التي أرسلوها لأقارب الركاب لإخبارهم بسقوط الطائرة، والتي انتقدها البعض. حيث قال المسئول في الشركة "أحمد جواهري":"إنهم حاولوا لقاء الأهالي وجهاً لوجه، ومن لم يتمكنوا من لقائهم حدثوهم بالهاتف، ومن ثم أرسلوا رسائل نصية قصيرة لأولئك الذين لم يتمكنوا من الاتصال بهم". وأعلنت الخطوط الجوية الماليزية أنها ستنظم رحلات لنقل أقارب الركاب إلى أستراليا، وقال رئيس الوزراء الأسترالي "توني أبوت" تعليقاً على ذلك:"إن أهالي الركاب سيلقون الدعم اللازم في بلاده".