"أزيك ياحب" يعيد الزمن الجميل للغناء الشعبي أغاني المهرجانات "موضة" وتنتهي قريبا فضلت تقديم "صاحب الجمال" حتى لا يتم تزوير تاريخي نقابة الموسيقيين لا ذنب لها في خلافات نقبائها السيسي صانع المستقبل لمصر بعد فترة كبيرة استمرت أكثر من عامين انتهى المطرب الشعبي أحمد عدوية من تسجيل أغاني ألبومه الجديد "أزيك ياحب" ومن المفترض طرحه بالأسواق منتصف الشهر المقبل. كما يستمر أيضا عدوية في كتابة حلقات مسلسله الجديد الذي يحكى قصة حياته.. فعن ألبومه الجديد وقصة حياته التي يتناولها مسلسله "صاحب الجمال" ورأية في أغاني المهرجانات والأوضاع السياسية التي تمر بها مصر، تحدث عدوية في حوار خاص ل"محيط"، وجاء بالحوار ما يلي: ما سبب غيابك عن الساحة الفنية طوال الفترة الماضية ؟ الأوضاع الفنية كانت غير مستقرة في الفترة الماضية، بالإضافة إلى الأحداث السياسية التي أثرت بشكل سلبي على البلد والاعتداءات والتظاهرات والتفجيرات التي تحدث لم تشجع على النزول إلى العمل، ولكنى في نفس الوقت لم أغيب عن الساحة الفنية وأجهز حاليا لأكثر من عمل فني وغنائي حتى أعود من خلالهم إلى جمهوري. وماذا عن ألبومك الجديد "أزيك ياحب" ؟ انتهي حالياً من تسجيل أغاني الألبوم بالكامل، وجاري الآن التحضير لطرح الألبوم في شكل نغمات صوتية على الهواتف المحمولة، وذلك في إطار الدعاية للألبوم؛ حيث يضم الألبوم 6 أغاني وموالين شعبيين يعيدون الطرب الشعبي الأصيل الذي نفتقده جميعاً، ومن المقرر طرحه في منتصف الشهر القادم. وما رأيك في الغناء الشعبي حالياً ؟ الغناء المصري عامة أصبح في حالة من "اللامبالاة" التي انتابت بعض المطربين المصريين؛ حيث هناك عدد كبير من الشباب الذين ظهروا على الساحة الغنائية مؤخراً وليس لديهم خبرات فنية مما أثر على مستوى الغناء في مصر خاصة الغناء الشعبي الذي يميز مصر منذ السبعينيات، مثل فاطمة عيد، متقال، محمد العزبي، محمد طه، محمد رشدي، ليلى نظمي، وغيرهم ممن أثروا على الغناء الشعبي. هل هناك اختلاف بين الأغاني الشعبية وأغاني المهرجانات التي ظهرت مؤخراً ؟ بالتأكيد، فأنا أرى أن أغاني المهرجانات هذه مجرد "موضة جديدة" يسير عليها عدد كبير من الشباب، والذين لم يجدوا أي عمل أخر غير غناء "أي كلام"، ولكن هذا يعجب شباب هذه الأيام!!، ولكني أرى أنها سوف تختفي قريبا. أما الغناء الشعبي فهو أصل الغناء منذ زمن، ويعد تراث قديم، وهذا الذي تربيت عليه واشتهرت من خلاله ومازال حتى الآن يسمع في المناسبات، وحتى نجد من يمدح حبيبته ب"بنت السلطان"، ومن يسير في الشارع في زحمة المرور ويستمع إلى "زحمة"، فأنا أجد أن الغناء الشعبي صعب أن يتقنه أحد مثل محمد العزبي ورشدي ومتقال ومحمد طه وغيرهم، فهذا الغناء من النوعية الثقيلة على مغنيها ومستمعيها أيضا . وهل بالفعل تستعد لتقديم مسلسل جديد عن قصة حياتك ؟ بالفعل استعد لتقديم قصة حياتي في مسلسل "صاحب الجمال"، وأقوم حالياً بكتابة الحلقات مع الكاتب وليد يوسف، وانتهيت من كتابة عدد من الحلقات ومن المقرر عرض المسلسل في رمضان 2015، وفضلت تقديم هذا العمل حتى لا يتم تزوير تاريخي الفني كما يحدث للكثير من الفنانين، والذي لا يعرفه الكثير أنه كان من المفترض أن يتم تقديم هذه الحلقات في شكل برنامج عن قصة حياتي ولكني اقتنعت أن العمل الدرامي سيظل يعرض على الشاشات طوال الوقت؛ مما يحافظ على تاريخي وأعمالي وأدق تفاصيل حياتي. وكيف رأيت عودة "عيد الفن" مرة أخرى ؟ بالتأكيد كنت سعيد جداً بهذا العيد الذص يكرم الفنان المصري، ولكني كنت أتمنى أن يكون بهذا العيد تكريم للمطربين الشعبيين أمثال العزبي الذي قدم الكثير من الأعمال الفنية المحترمة التي أفادت مصر، أو غيره من نجوم الطرب الشعبي، ولكن الأهم هو عودة عيد الفن مرة أخرى، ومن الممكن أن أعرض على الموسيقار هاني مهنى عمل جزئية في احتفالات "عيد الفن" بالطرب الشعبي الذي أهدر حقه كثيراً في الفترة الماضية. وهل تتابع مشاكل نقابة الموسيقيين ؟ لا، ولا أتمنى أن أشاهدها، فقد وصل الحال بالنقابة إلى ما لا يتوقع، فلم أكن أتخيل أن نقيب الموسيقيين يرفع سلاح أو يسب شخص أو يتهم زميله بهذه التهم التي نراها الآن، وأتمنى أن تنتهي هذه الخلافات التي لا ذنب لنقابة الموسيقيين بها. ما رأيك في الأوضاع التي تمر بها مصر حالياً ؟ مصر الآن تمر بحالة "خراب سياسي"؛ لأن ما يحدث بها حالياً لم يحدث منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كان حريصاً على هذا البلد أكثر من حرصه على عائلته، فمصر لم تعادي أحد طوال عمرها والكل يريد أن يحصل عليها بأي طريقة، ولكن شعبها أقوى من أي عدو خارجي أو داخلي. وأتمنى أن تستقر أوضاع مصر قريباً ووقف الدماء التي تسيل هدر، كما يجب أن تعود الدولة لقوتها ويتم استخدام القانون بشدة وحزم مع المخالفين الذين يريدون نشر الفوضى في شوارع مصر . وهل تؤيد ترشح الفريق السيسى لرئاسة مصر ؟ ومن في مصر لم يؤيد ترشح السيسي، فالكل يعلم قدر هذا الراجل وحبة لمصر وإنقاذه لها من غدر تنظيم دولي كان يريد إسقاط مصر، فأنا أرى أن السيسى هو صانع مستقبل مصر، ولكن بشرط أن نتعاون معه جميعا وكل منا يعمل في مجاله، ونتوقف عن الإضرابات والاعتصامات وننتظر حتى تستقر أحوال البلد، وتعود أفض مما كانت عليه، وسيعود الخير على المصريين جميعاً.