أعلن قائد شرطة محافظة ديالى شمالي العراق اللواء ركن، جميل الشمري، عن تطهير بلدة بهرز، جنوبي بعقوبة (مركز المحافظة)، وتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبط بالقاعدة، مشيداً بتعاون الأهالي الذي وصفه ب(الإيجابي) مع القوى الأمنية في هذه العملية. وفي بيان صحفي، صادر عنه الأحد قال الشمري :"إن تشكيلات مشتركة من الشرطة والجيش خاضت مواجهات شرسة مع إرهابيي تنظيمات داعش وحلفائها (لم يسمهم) في بعض مناطق بلدة بهرز جنوبي بعقوبة، انتهت بانتصار حاسم، وكسر شوكة عناوين الإرهاب والتطرف التي حاولت إثارة الفوضى، وقتل الأبرياء داخل الناحية". وأضاف الشمري حسبما جاء بوكالة "الأناضول" أن "جميع مناطق بهرز باتت تحت السيطرة الأمنية"، مشيراً إلى أن "الجهات الأمنية تجري حالياً عملية إحصاء لخسائر العدو بعدما تعرض لضربات قاسية في الساعات الماضية أدت إلى انهياره". وأشاد الشمري، ب"تعاون أهالي بهرز الإيجابي مع القوى الأمنية"، قائلاً، إن "نساء ورجال كانوا يدعموننا بالمعلومات الدقيقة، ما أسهم في سرعة حسم المعركة وتكبيد الأعداء خسائر فادحة"، معتبراً أن تعاون الأهالي مع القوى الأمنية أعطى رسالة قوية للأعداء بأن آمالهم في الهيمنة على أي شبر من أرض ديالى لن تكون مهمة يسيرة، إضافة إلى أن بسالة منتسبي الأجهزة الأمنية وشجاعتهم كانت عاملاً إضافياً في سرعة حسم المعركة بساعات معدودة.