القدس المحتلة: كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي وتحت إدعاء تنفيذه مشروعا لتصليح وترميم وصيانة أسوار القدس القديمة، قام بتغيير عدد من حجارة السور واستبدلها بحجارة تحمل رموزا يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر يحمل مجسما للهيكل المزعوم، أو حجر يحمل النجمة السداسية. ونقلت المؤسسة في تقرير لها عن مواطنين قولهم "الاحتلال الإسرائيلي قام بأعمال تهويد وتزوير في عدد من أحجار سور البلدة القديم، وهو السور العظيم الذي بناه ورممه بالأساس السلطان سليمان القانوني في بديات الحقبة العثمانية". وأشارت المؤسسة إلى إزالة حجر من أحجار السور القديم، واستبداله بحجر مرسوم ومنحوت عليه مجسم للهيكل المزعوم، في المقطع يسار باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة في القدسالمحتلة. وقال التقرير إن الاحتلال قام في الأشهر والسنوات الأخيرة بمحاولة تهويد أجزاء من أسوار البلدة القديمة بالقدس، خصوصا في منطقة باب العامود، وفي مقاطع من الجدار الجنوبي الغربي لسور القدس القديمة، وعند الباب الجديد، ومن ضمن ما يقوم به أيضا هو تهويد الأسماء، حيث أطلق اسم "جادة الجيش" على إحدى المناطق الملاصقة للسور القديم في أقصى الزاوية الشمالية الغربية للسور. وفي سياق بطش الاحتلال، هدمت جرافات وآليات تابعة لبلديته في القدس أمس، محطات وقود ومشاتل زراعية في قرية حزما شمال شرقي القدسالمحتلة بدعوى أنها غير مرخصة وقريبة من المعبر العسكري في المنطقة.