تمكنت المعارضة السورية في الجبهة الجنوبية بعد أيام قليلة من السيطرة على مدينة يبرود في ريف القلمون، من السيطرة على مساحة واسعة من سجن غرز درعا، وقال ناشطون: "إن الجيش الحر يعمل على تحرير المعتقلين في السجن". وذكر موقع "العربية نت" الإخباري أن قوات المعارضة في حلب شمالاً، تمكنت من تدمير القصر العدلي في المدينة بشكل كلي. وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر فجر 17 طناً من المتفجرات في المبنى الذي يستخدمه الشبيحة وقوات النظام كمقر لهم. وتمثل رد قوات الأسد، في قصف طائرات النظام لحي الشعار في حلب بالبراميل المتفجرة مخلفاً عشرات القتلى والجرحى . وكان قوات النظام ومليشيات حزب الله بدأوا بعد السيطرة على يبرود، بالتوسع في مناطق القلمون ولاسيما في بلدة رأس العين في محاولة لإحكام السيطرة على التلال الشرقية للبلدة. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن الثوار في سوريا سيطرتهم على أهم المناطق الاستراتيجية في جبهة الليرمون في حلب وتحديداً محيط فرع المخابرات الجوية، النظام بدوره قصف بالطائرات حي كرم البيك في حلب وارتكب مجزرة سقط فيها 20 قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحاً.