أعلن مصدر عشائري أن قوات من الجيش العراقي واصلت اليوم الثلاثاء، قصفها المدفعي لمناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار غربي العراق، وذلك في وقت أصيب فيه اثنين بينهما جندي في اشتباكات وقعت بين مسلحين من ثوار العشائر وقوة من الجيش، شرقي المدينة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قوله :"إن قوات من الجيش العراقي واصلت، اليوم، قصفها لمناطق متفرقة بالفلوجة، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية في عدد من المنازل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات". من جهة أخرى، ذكر المصدر نفسه، أن مسلحين من ثوار العشائر اشتبكوا، صباحاً، مع رتل عسكري للجيش، مستخدمين مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وذلك أثناء توجه الرتل إلى الرمادي (مركز الأنبار) على الطريق الدولي السريع، شرقي الفلوجة، مما أسفر عن إصابة جندي ومسلح بجروح، وإحراق آلية للجيش". على صعيد آخر قال محافظ الأنبار، أحمد خلف الدليمي، إن الأجهزة الأمنية وبمساعدة أبناء العشائر، تمكنوا خلال الأيام الماضية، من قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي (المرتبط بالقاعدة)، وذلك في معارك أسفرت عن تحرير أجزاء كبيرة من منطقة الملعب، وشارع ال60، وسط الرمادي، من هذه المجاميع الإرهابية". وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أكثر من شهرين ونصف اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.