اتهم محافظ الانبار احمد خلف الدليمي مسلحي داعش في منطقتي البكر وحي الضباط بارتكاب جرائم وحشية بحق الاهالي في الرمادي. وقال الدليمي لوكالة "الأناضول" :"إن "مسلحي داعش عمدوا إلى تفخيخ سبعة بيوت في كل زقاق يتم طردهم منه فضلاً عن زرع المئات من العبوات في الشوارع والأزقة والمحال التجارية". وأضاف الدليمي ان" المباني الحكومية لم تسلم هي الأخرى من جرائم الإرهابيين حيث فخخت العديد منها لغرض تفجيرها على القوات الأمنية التي تطارد الفارين من أفراد داعش". وفي سياق آخر قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي للأناضول إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم مدني أصيب بجروح نتيجة القصف المدفعي والهاون لقوات الجيش على منازل العوائل الآمنة في مناطق مختلفة من المدينة ". وأضاف العيساوي ان "حالة المصاب متوسطة حيث تم تقديم العلاج له في طوارئ المستشفى ". من جهته أخرى قال مصدر في مسلحين ثوار العشائر في الفلوجة ان "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين ثوار عشائر الفلوجة والقوات الحكومية بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على الطريق الدولي السريع في منقطة السجر شمال المدينة، مما أدى إلى إعطاب الية للجيش، دون وقوع إصابات في صفوف مسلحين العشائر". وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أكثر من شهرين ونصف اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة، كما تشهد منذ أواخر العام الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، لملاحقة مقاتلي (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل المحافظة.