اتفق العديد من الأطباء على ضرورة حماية النفس من لقاحات الأنفلونزا أكثر من الإصابة بالأنفلونزا نفسها، وإعادة التفكير في التوعية باستخدام الطرق الطبيعية لعلاج الأنفلونزا بدلاً من استخدام اللقاحات، وذلك للأسباب التالية: - أكدت العديد من المجلات الطبيعة أن لقاحات الأنفلونزا تؤدي لمشاكل صحية خطيرة جداً، بما في ذلك التأثير على الاستجابات المناعية مما يزيد من قابلية الجسم للإصابة بالأمراض التي كان من المفترض أن يقضى عليها اللقاح، طبقاً لما ورد بموقع " أندر جراوند هيلث". - لوحظ تعرض الأطفال منذ الولادة وحتى مرور أسابيع قليلة لالتهابات الأذن والزكام ويكون السبب في فيروس الأنفلونزا، ونتيجة لضعف المناعة لديهم، كما أن لقاحات الأنفلونزا في الواقع لا تحصن الجسم وإنما تقوم بعملية إنذار ضد الفيروس. - تحتوى لقاحات الأنفلونزا على أنواع أخرى من الفيروسات، لذا فهي تعالج فيروس محدد منها وفي حالة ضعف مناعة الإنسان المتفاوتة من شخص لأخر، فقد تعرضه للخطر الشديد بسبب الفيروسات الأخرى الموجودة باللقاح كالإصابة بالالتهاب الرئوي والأمراض المعدية الأخرى. - يدخل الزئبق في تكوين لقاحات الأنفلونزا وهو معدن ثقيل جداً، ففي حالة تلقى المريض جرعات تتعدى الحد الأقصى في اليوم، فإن سمية الزئبق تؤدي لفقدان الذاكرة والاكتئاب، واختلال في الجهاز الهضمي، ومشاكل في الجهاز التنفسي والتأثيرعلى القلب والأوعية الدموية. - أفاد تقرير طبي أن من تعاطوا لقاحات الأنفلونزا كل عام لمدة من 3 إلى خمس سنوات لديهم فرصة 10 أضعاف للإصابة بمرض الزهايمر، كما تسبب ضعف الجهاز المناعي، مما قد يعرض كبار السن للعديد من الأمراض. - أثبتت الدراسات أن الإفراط في استخدام لقاحات الأنفلونزا والعقاقير قد يسبب تحور فيروسات الأنفلونزا إلى سلالة جديدة أكثر فتكاً من السلالات المقاومة للأدوية. - تبين أن المكونات الموجودة في لقاحات الأنفلونزا كالزئبق و"الفورمالديهايد"، وسلالات من فيروس الأنفلونزا الحية، تتسبب في حدوث اضطرابات عصبية خطيرة، فأثناء تفشى مرض أنفلونزا الخنازير عام 1976م، العديد ممن حصلوا على لقاح الأنفلونزا حدث لهم تلف في الأعصاب.