شدد الرئيس الصيني شى جين بينج، الذي يرأس مجموعة قيادية لتعميق الإصلاح فى الدفاع الوطنى والقوات المسلحة، اليوم السبت على أن الاصلاح العسكرى للصين ينبغى أن يهتدى بهدف بناء جيش قوى . ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن شى الذى يرأس أيضا اللجنة العسكرية المركزية، فى كلمة له خلال الاجتماع الأول المكتمل للمجموعة التابعة للجنة العسكرية المركزية - إن "الاصلاحات الدفاعية والعسكرية الوطنية جزء هام ورمز هام للإصلاحات الشاملة في الصين". وأضاف شي ان الإصلاح يجب أن يستهدف المشكلات الرئيسية في تعزيز الاستعداد القتالى والروابط الضعيفة في الكفاءة القتالية، باعتبار ان التركيز ينصب على "القدرة على القتال والفوز في المعارك" .. داعيا إلى تعميق الاصلاحات لتحديث المنشآت العسكرية، ومؤكدا أن إصلاح المنظومة القيادية وهيكل السلطة والسياسات المتعلقة بذلك يجب دفعها لدعم توحيد الدفاع الوطني وبناء قوات مسلحة قوية. وأوضح الرئيس الصيني أنه ينبغي أن يضمن الإصلاح القيادة المطلقة للحزب الشيوعي الصيني على القوات المسلحة، لكنه نبه الى ضرورة أن تنفذ الاصلاحات "بطريقة نشطة على أن تكون حذرة"، وقال إنه يجب اتمام الاشياء التي تتطلب تغييرا بطريقة ملائمة وشجاعة وصارمة. واستطرد شي بالقول انه "ينبغي اتمام اجراءات الاصلاحات الهامة بشكل متعقل لأن أي تحرك بسيط في أي جزء قد يؤثر على الوضع برمته"، مضيفا أن المراجعات المتكررة والتقييمات العلمية ضرورية قبل اتخاذ اي خطوة. وقد تعهدت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ببناء قوات مسلحة حديثة بخصائص صينية كجزء من خطة اصلاح كبيرة كشفت عنها في نوفمبر من العام الماضي، ووفقا لبيان صادر عقب اجتماع مهم بشأن الاصلاح فإن الهدف هو بناء جيش "يمتثل لقيادة الحزب وقادر على الفوز في المعارك ولديه نظام عمل صحيح" من خلال تذليل العقبات أمام تطوير الدفاع الوطني والقوات المسلحة حيث وافق اعضاء المجموعة القيادية على قواعد للعمل وخطة تقسيم العمل للإجراءات الاصلاحية الضرورية خلال اجتماع اليوم . يذكر أن فان تشانغ لونغ وشو تشى ليانج يشغلان منصبى نائبى رئيس المجموعة القيادية ونائبا رئيس اللجنة العسكرية المركزية.