قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إن السبب الرئيسي لانتشار الإلحاد خلال الفترة السابقة هو انتشار الفوضى وعمليات التخريب والإرهاب في المجتمع وذلك نتيجة تأثر بعض الشباب بهذه الممارسات الخاطئة. وأشار برهامي خلال مداخلة هاتفية علي فضائية "صدي البلد" إلي عدم وجود ما يسمي بالإسلام السياسي، موضحاً أن "التطرف يجعل الناس تكفر أي شيء"، وأن الإسلام دين متكامل يشمل كل شيء في الحياة، والسياسة هي أحد جوانب الحياة. وأوضح أن الشعب المصري كله متدين بطبعه، مشدداً علي ضرورة التعامل مع الأزهر الشريف لأنه يعتبر صورة من صور العالم الإسلامي.