قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إن بيان الألتراس دليل على استهتارهم بهيبة الدولة وبوجودها. وأشار المقرحي ، في مداخلة هاتفية بقناة "المحور"، إلى أن شباب الألتراس كانوا رياضيين ولكن لجأت إليهم النوادي في مجالس الإدارة ضد بعضهم البعض، ثم بعد ثورة 25 يناير، لجأ إليهم السياسيين وخاصة جماعة الإخوان التي جندت الكثير منهم. وأضاف أن السياسيين والإخوان حولوا هؤلاء الشباب من رياضيين إلى مرتشين وإرهابيين يقبضون الثمن لتخريب البلاد. وطالب رجال الشرطة بضبط من وراء هؤلاء الشباب وتقديمهم للعدالة، كما طالب الدولة بضرورة صدور قانون للمجتمع المدني لحظر التمويل الخارجي.